أكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أنه ما يزال أمام المجتمع الدولي الكثير من العمل الذي ينبغي فعله في سبيل تنفيذ قرار 2254 بشأن سوريا؛ بشكل يخفف من معاناة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته المشروعة، ويعيد لسوريا وحدتها وسيادتها، بعد ست سنوات من اعتماد القرار. وقال بيدروسن في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم، إن الوقت قد حان لاستكشاف إمكانية المضي قدماً بالعملية السياسية، بشكل هادف، خلال عام 2022. وأفاد أن الوضع الراهن ينطوي على العديد من المخاطر، مشدداً على أن الحقائق التي تواجه جميع الأطراف يجب أن تعزز المصلحة في التسوية، وتفتح الفرص لخطوات ملموسة إلى الأمام على المسار السياسي. فيما شدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارتن غريفيثس في إحاطته، على أهمية حماية المدنيين، مشيراً إلى الحاجة إلى عمل متجدد من قبل الجميع لعكس الاتجاهات السلبية في عام 2022. وأوضح أن لتحقيق ذلك يجب حماية المدنيين، مع الحاجة إلى مزيد من الدعم للمساعدات المنقذة للحياة، خاصة وأن الناس في سوريا يواجهون شتاءً قارساً آخر، مع المزيد من مساعدات التعافي المبكر لجعل الاستجابة مستدامة. وجدد غريفيثس، تأكيد الحاجة إلى ترجمة التقدم الأولي؛ بشكل جماعي إلى عمليات إنسانية أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر استدامة، مشيراً إلى وضع الأممالمتحدة خطة مدتها ستة أشهر لتحقيق ذلك.