انطلقت اليوم أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والتي تستضيفها مصر، ويشارك فيها 49 دولة من أصل 51 دولة. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور خالد عبد الغفار، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن المنظمة تمثل الإطار الأرحب والأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يتماشى مع طموحات القيادات والشعوب. من جانبه عد رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة الدكتور نواف العجارمة، منظمة الإيسيسكو نموذجًا متميزًا لتعاون البناء والحوار المثمر في التربية والعلوم والثقافة، بما يتجاوب مع طموحات شعوب دول العالم الإسلامي، في مواجهة التحديات، خصوصاً تحديات جائحة كوفيد 19. وبدوره أشار رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو الدكتور علي زيدان أبو زهري، إلى أن هذا اللقاء محفز لمواجهة تحديات جائحة "كوفيد 19 "على المنظومة التربوية والثقافية والعلمية، ورسم ملامح الطريق نحو المستقبل، وترسيخ التعاون الإسلامي، واعتماد خطط وإستراتيجيات تواكب متغيرات الحداثة العالمية المتسارعة يشار إلى أنه سيجرى خلال جلسة العمل الأولى للاجتماع انتخاب مكتب المجلس التنفيذي للإيسيسكو، وعرض تقارير أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2020، ومشروع التوجهات الإستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، ومشروع خطة العمل والموازنة لعامي 2022-2023، وعدداً من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية. كما يتضمن جدول أعمال اجتماع المجلس التنفيذي أيضا اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة 14 من المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والذي تستضيفه مصر يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع انعقاد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية.