بدأت في العاصمة تونس اليوم فعاليات الدورة الثامنة للبطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وبمشاركة 381 لاعبًا يمثلون -إلى جانب المملكة- 15 دولة . وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى في المملكة حبيب الربعان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة تشارك بفريق قوي ويتطلع إلى الفوز ورفع راية المملكة عاليًا، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة للناشئين تعد الأولى من نوعها دوليًا. وأضاف أن المملكة حريصة على المشاركة في جلّ المحافل الرياضية حول العالم، من أجل تدريب اللاعبين على المواجهة والاحتكاك بالفرق الأخرى لاكتساب الثقة بالنفس، موضحًا أن للمملكة خططاً بعيدة المدى على المستوى المحلي والدولي وهي تستعد لبطولة باريس 2024، كما أن المملكة ستستضيف الدورة الآسيوية " الأسياد" 2034. من جانبها أوضحت المشرفة العامة على السيدات في المملكة لألعاب القوى هديل المالكي في تصريح مماثل أن الرياضة النسائية في المملكة باتت تشكل اليوم عنصرًا مهمًا في الرياضات المتنوعة، وذلك لأنها مدعومة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله وهو ما أكسب اللاعبات في جميع المجالات الرياضية ثقة كبيرة في النفس، وهنّ اليوم يشاركن بكل ثقة في المحافل العربية والدولية. وأكدت المالكي أن اللاعبات يملؤهنّ الحماس لرفع راية المملكة عاليًا. بدوره أكد مدير الفريق السعودي المشارك في ألعاب القوى مخلد العتيبي أن المملكة حريصة على المشاركة مع الاشقاء العرب في البطولات العربية لتحقيق ميداليات تليق باسم المملكة، مؤكدًا أن حظوظ الفريق وافرة في جميع الألعاب وأهمها السرعة والوثب العالي والعشاري. وأوضح الأمين العام للاتحاد العربي لألعاب القوى عبد الإله بن أحمد الصلوي في كلمة له خلال حفل الافتتاح أن تنظيم البطولة العربية للناشئين والناشئات يندرج في إطار الحرص على مزيد من تطوير ألعاب القوى والاهتمام بالعمل القاعدي بما يضمن مستقبلا واعدا لهذه الرياضة في جميع البلدان العربية. وأشار إلى أنه رغم التأثيرات الكبرى لفيروس كورونا على جميع دول العالم وانعكاسها المباشر على نَسَق تنظيم المسابقات الرياضية إلا أن الاتحاد العربي أحكم التعامل مع تداعيات هذه الجائحة وتولى تنظيم الكثير من التظاهرات الرياضية.