اختتمت اليوم في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان, أعمال جلسة الحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى برئاسة معالي وزير خارجية مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، ونائب وزير الخارجية في جمهورية كازاخستان، وجمهورية قرغيزستان، وجمهورية تركمانستان، وجمهورية أوزباكستان، ونائب وزير الخارجية في جمهورية طاجيكستان. وأكد المشاركون في جلسة الحوار الإستراتيجي, أهمية العلاقات الخليجية مع دول آسيا الوسطى، والتطلع لتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المصالح المشتركة، وتعزيز جسور التواصل والعمل على اغتنام الفرص وتطوير آليات التنسيق والتعاون. وجرى الاتفاق على دعوة المختصين لاجتماع يعقد في منتصف الشهر القادم، لمتابعة مخرجات جلسة الحوار الإستراتيجي ومراجعة خطة العمل المشتركة 2022 - 2026م. وبعد انتهاء جلسة الحوار الإستراتيجي، وقع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مذكرتي تفاهم مع جمهورية كازاخستان، وجمهورية أوزباكستان, حيث تضمنت المذكرتين آلية للتعاون والمشاورات في المجال السياسي، والتعاون الاقتصادي، والتجاري، والاستثماري. وأكد معالي الأمين العام أن توقيع مذكرتي التفاهم تأتي في إطار الحرص الدائم لتطوير علاقات مجلس التعاون مع الدول والتكتلات العالمية في مجالات التعاون المختلفة، وتهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، وبما يعزز مكانة مجلس التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي.