أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن تغول الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد إجراءاته وتدابيره الاستعمارية والتوسعية في الضفة المحتلة، دليل ساطع أمام المجتمع الدولي الذي ورد في خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلا ومضمونا ومفهوما. وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم، إن استمرار جرائم المستوطنين بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، دليل صارخ على صحة المطالبات الفلسطينية للدول كافة بوضع عناصر الإرهاب الإسرائيلي على قوائم الإرهاب. وأدانت الخارجية حرب المستوطنين المستعمرين المتواصلة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ورمزيتها، وضد الوجود الفلسطيني في القدس وبلداتها وأحيائها المختلفة، وفي جميع المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية. وشددت الخارجية على أن وقف الاستيطان هو المدخل الحقيقي والرئيس لأية عملية ثقة يسعى المجتمع الدولي إلى بنائها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيدًا لإحياء عملية السلام. وطالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكات وجرائم المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم المسلحة.