كرّم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة المكلّف، الفائزين والفائزات بجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز في دورتها الثامنة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته جمعية المبادرات المتميزة أمس لإعلان وتتويج الفائزين والفائزات بالجائزة بفندق جدة هيلتون . وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة غسان السليمان كلمة ، أكد فيها أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تلقى منذ انطلاقها عناية مجتمعية خاصة، ابتداء من محافظة جدة ومروراً بإدارة التعليم بجدة، وأخيراً الجهات الداعمة شركات القطاع الخاص، مما أسهم في تسريع عجلة الإنجازات للمبادرة. وأشار إلى أن الجمعية أسهمت في تعريف المجتمع بأهمية دور المعلم في بناء الأجيال، وتحفيز المعلم لتقديم المزيد من الإبداع الفكري والمعرفي، وذلك من خلال إحياء روح المنافسة الخلاقة بين المعلمين، لتشجيع زيادة عدد التجارب العملية المقدمة ذات الأثر الإيجابي على أبنائنا الطلاب والطالبات. بعدها شاهد الحضور فيلماً عن الدورة الثامنة لجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز ، وعرضا تعريفيا عن جمعية المبادرات المتميزة . عقب ذلك ألقى المدير العام للتعليم بجدة الدكتور سعد المسعودي كلمة وصف خلالها المعلمين والمعلمات بحراس ثغور العلم والمعرفة وحملة مشاعل النور وصناع الفكر والمعرفة، المعلمون والمعلمات الذين انطلق بهم ركب التعليم بالمملكة من عهد الكتاتيب إلى يومنا هذا الذي فيه أكثر من 30 ألف مدرسة ، في كل شبر من أرجاء الوطن وحياة تنبض بأكثر من ستة ملاين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام يسطرون مع إشراقة كل صباح أروع صور المواطنة بذلاً وعطاء وإخلاصاً . وأكد أن محافظة جدة قدمت إنموذجاً رائعاً في دعم مسيرة التعليم والنهوض به من خلال تبني هذه الجائزة المجتمعية ودعمها ومساندتها، حتى وصلت الجائزة بفضل الله عز وجل إلى عامها الثامن بمنهجية رائعة مبدعة، وغدت حلم كل معلم ومعلمة، وتنطلق اليوم في عامها الثامن إلى فضائل عمل مؤسسي مستدام من خلال جمعية المبادرات المتميزة في المسؤولية الاجتماعية وفريقها الطموح . وبلغ عدد الفائزين والفائزات بالجائزة 12 فائزاً وفائزة، كما كُرم 8 من المشاركين والمشاركات نظير تميز ملفاتهم المقدمة في النسخة الثامنة .