أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ ملك ماليزيا ورئيس قرغيزستان ورئيسة ترينيداد وتوباغو السعوديون يحتفون ب «عراب الرؤية» الفيصل يلتقي رئيس محكمة الاستئناف ومدير فرع الرياضة أمير القصيم يزور مهرجان السكرية الحمراء.. ويطلق المنصة الإلكترونية الخاصة بجمعية التمور "خير" أمير الرياض بالنيابة يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية تدشين مبادرة "تحيا السعودية" تنظيم ملتقى الإبداع الوطني السعودي بنجران «التعليم»: انتظام أكثر من 87 % من طلبة المتوسطة والثانوية الديوان الملكي: وفاة جواهر بنت عبدالعزيز بن عبدالله إدانة خليجية وإسلامية لاستهداف الحوثي المدنيين في جازان وخميس مشيط الصحة تُشدد على أهمية الجرعة الثانية لمواجهة متحوّرات كورونا تنظيم الصلح في القصاص على طاولة الشورى الجزائر: أمن واستقرار ليبيا من أمننا واستقرارنا أفغانستان تودّع المنسحبين.. وتستقبل الصواريخ مصرع قياديين من داعش واعتقال ثالث في ديالى "إيدا" يضرب لويزيانا وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( جرائم الحوثي ) : تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، جرائم حرب بحق الشعب اليمني ومحاولاتها استهداف المدنيين والأعيان في المملكة بالطائرات المسيرة المفخخة والصورايخ وتهديد حركة الملاحة البحرية ، ومن هذه الجرائم الدامية ضد أبناء اليمن، الاعتداء الإرهابي على قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج. وتابعت : ولقد أدانت المملكة بشدة هذا العدوان الحوثي الآثم ، مؤكدة وقوفها وتضامنها التام مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، مجددةً موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأممالمتحدة، وكذلك تأكيد موقفها الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه. وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( بالأرقام .. إنجاز لاقتصاد متنوع ) : يواجه عدد من الدول صعوبات في عودة النشاط الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الجائحة لمشكلات مختلفة، معظمها ذات علاقة بسياسات الإغلاق، وتطبيق الاحترازات الصحية الشديدة، وبالشحن الدولي، وسلاسل الإمداد، إضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن العالمية بصورة تعطل عودة عجلة الاقتصاد بالسرعة الكافية، إلى جانب أن عددا من الدول المصدرة للمواد الأساسية للتصنيع لا يزال تحت وطأة الجائحة والإغلاق. وواصلت : وفي هذا الوقت المعقد، والصعب، والضبابية العالية ينجح الميزان التجاري للسلع السعودية خلال حزيران (يونيو) الماضي، في تسجيل فائض قدره 38.69 مليار ريال، الذي يعد الأعلى في 17 شهرا، وبذلك يرتفع منذ بداية العام إلى 170.7 مليار ريال، وهو مؤشر يدل على قوة الاقتصاد السعودي، وأن عجلة النمو عادت بوتيرة مرتفعة، مع المحافظة على المكتسبات التي حققها الاقتصاد خلال الفترة الماضية، وهذا يعود بعد فضل الله إلى الخطط الاقتصادية الحكيمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. ومن هنا تعد سياسة التنويع الاقتصادي أحد الأهداف الاستراتيجية التي تبنتها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من أجل دعم خطط التنمية الاقتصادية، حيث ركزت تلك الخطط على أهمية تنويع القاعدة الإنتاجية، وتشجيع النمو في قطاعات أخرى، وذلك بهدف التقليل من التأثيرات السلبية للأزمات، والصدمات الخارجية المحتملة، نتيجة اعتماد النمو على قطاع واحد. السعودية بذلت خلال الفترة الأخيرة جهودا كبيرة ومقدرة في تحقيق التنويع الاقتصادي، وتهيئة الفرص والتحديات التي تواجه عملية تحقيق التنويع الاقتصادي، وقياس أثر سياسة التنويع في النمو الاقتصادي في البلاد. المحافظة على فائض الميزان التجاري يعد إنجازا في حد ذاته رغم الإغلاق الاقتصادي العام الذي تم تبعا للاحترازات الصحية، إضافة إلى تراجع أسعار النفط بشكل قياسي في بدايات الأزمة، وانتشار الفيروس في العالم، والارتباك الذي انتشر في الأسواق. كل ذلك كان كفيلا بأن يعيد أي اقتصاد إلى الوراء لأعوام عديدة، لولا أن الاقتصاد السعودي كان قد حقق قفزات قوية قبل الجائحة، خاصة في شأن تعزيز الاقتصاد غير النفطي، ودعم قدرات القطاع الخاص، وتحسين آليات التصدير. وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( التعليم رهان حضاري ) : ينطلق العام الدراسي لهذا العام والأمل يحدو الجميع لإنجاح الإستراتيجية الوطنية للتعليم، لبناء مواطن سعودي منتم ومنتج وشغوف بالمعرفة وتطوير المهارات والتزود بما يثري حياته من مكتسبات نوعية. وأولت رؤية المملكة أهمية كبرى لبناء المواطن الإنسان بالعِلم، وفق منظومة شاملة ومتكاملة تُعنى بالطلاب والطالبات نفسياً ومعرفياً، وبدنياً وثقافياً، وتؤسس أسمى معاني الانتماء والولاء للوطن الأغلى وقيادته. واسترسلت : التعليم النموذجي النوعي ركيزة لتأصيل الوعي، واحترام العقل، وتنمية المواهب، ووزارة التعليم تنطلق في مشروعها التربوي والتعليمي من فلسفة غير مسبوقة، تعتمد مقاييس وبرامج وآليات لتعزيز الفهم والابتكار وتنمية الإبداع. أي تطوير أو تحديث أو تجديد للعملية التعليمية تأكيد على توجه الدولة للاستثمار في الإنسان، كونه الأداة الحقيقية لبناء الوطن، وحفظ مكتسباته، وإعلاء مكانته بالمخرجات المبهرة في ظل توفّر كل ما يلزم من مبانٍ وكوادر بشرية وخطط دراسية. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( توجيه البوصلة ) : قبل نحو خمس سنوات، وعدت رؤية 2030 بتنويع مصادر الدخل في البلاد، وعدم الاعتماد على دخل النفط في الميزانية السعودية، وكان الجميع يتساءل آنذاك، كيف للمملكة التي ظلت لعقود تعتمد على دخل النفط وحده في تسيير أمورها، أن تستغنى عنه، وتستبدله بموارد اقتصادية أخرى؟ . لم يبق السؤال مُعلقاً لفترة طويلة، وأجابت عنه برامج الرؤية الاقتصادية على أرض الواقع، عندما أعادت توظيف مقدرات الدولة وإمكاناتها البشرية وخيراتها الطبيعية، ونهضت بالمشهد الاقتصادي نهضة نوعية، باستحداث قطاعات اقتصادية جديدة، لم تنل حظها من الاهتمام الرسمي في سنوات سابقة، مثل الصناعة والسياحة والترفيه وغيرها الكثير. وأضافت : وكان مما وعدت به الرؤية أيضاً، توجيه بوصلة المملكة، من دولة تعتمد على استيراد غالبية احتياجاتها اليومية، إلى دولة مُصدّرة، بفعل انتعاش الصناعات فيها، وكذلك الزراعة والتجارة، ويوماً بعد آخر نمت الصادرات السعودية غير النفطية بشكل مطّرد، بعث برسالة إلى من يهمه الأمر أن المملكة أصبحت دولة منتجة ومصدّرة من العيار الثقيل، وها هي اليوم تصدر إنتاجها إلى 148 دولة، وثقت في جودة هذا الإنتاج، وتطلبه وتنتظر وصوله إليها. ولعل أكبر دليل على نجاح هذه البرامج، تسجيل الصادرات السعودية غير النفطية في يونيو الماضي لأعلى رقم شهري في تاريخ الصادرات غير النفطية، بلغ 23.5 مليار ريال، وتجاوز هذا الرقم حاجز ال20 ملياراً في أشهر مارس وأبريل ومايو الماضية بشكل متتابع للمرة الأولى. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( كورونا.. وتوجهات التنمية والتحول ) : نمو الصادرات غير النفطية في المملكة العربية السعودية يترجم رؤية المملكة 2030 م ويلتقي مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، للمساهمة في رفع نسبة الصادرات غير النفطية.. وهو ما يؤكد ويعزز قوة الاقتصاد الوطني ويرتقي بحاضره ويستشرف مستقبله بالصورة التي تلتقي مع المكانة القيادية الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم. وواصلت : التنويع الاقتصادي الذي يرتكز على زيادة إسهام القطاعات غير النفطية في الدخل الوطني، وبالتالي تعزيز الصادرات غير النفطية، وكما أنه يشكل مدخلاً رئيسيا نحو تحقيق المستهدفات المرتبطة في مجالات الانفتاح على الأسواق العالمية، فإن ما يتم توظيفه من الإمكانات والجهود نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وخدماتهم، بتقديم حزمة متنوعة من الخدمات ابتداء من بناء قدرات المصدرين من خلال التدريب والتقييم وتوفير التقارير المتخصصة، وصولا إلى دعم المصدرين السعوديين بالحوافز ومساعدتهم في إيجاد مشترين من خلال المعارض الدولية والبعثات التجارية.. جميعها تأتي كعناصر في ذلك المشهد المتكامل الهادف لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الشاملة وانعكاساتها الإيجابية على قوة وقدرة الاقتصاد الوطني.