أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: إنفاذاً لتوجيهات الملك.. وصول طائرة إغاثية تحمل 608 آلاف جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى تونس. القيادة تهنئ رئيس الوزراء الماليزي. المملكة رائدة المواقف الإنسانية. ولي العهد يبعث رسالة لوزير دفاع الكويت ويتلقى اتصالاً من رئيس كازاخستان. أمير تبوك يطلع على خطة العام الدراسي.. ويناقش معالجة التشوه البصري. فيصل بن نواف يطلع على "بوليفارد الجوف". فيصل بن مشعل: 14 تحدياً تواجه قطاع النخيل والتمور. انخفاض إصابات كورونا إلى 290 حالة. انفجار قرب مطار كابول يهز أفغانستان. لبنان: ميقاتي ينجز التشكيلة الحكومية.. وينتظر موافقة عون. إحباط محاولة تلاعب بنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية. الصحة العالمية: إفريقيا مستقرة. بنوك أفغانستان تتأهب للفوضى بعد سيطرة طالبان. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( عصر التقنية ) : تبذل المملكة جهوداً كبيرة في المجال التقني، دعماً لتوجهاتها المستقبلية المبنية في الأساس على الاقتصاد الرقمي، واستغلال المنصات الإلكترونية لتنفيذ رؤية 2030، مما عظم من مكانتها كمركز تقني إقليمي لأهم الرياديين والمبتكرين والمبرمجين من المنطقة والعالم. وقالت أن ريادة السعودية إقليمياً في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي تبرز من خلال المبادرات والبرامج المميزة التي ظلت تطلقها على مدى السنوات الماضية، آخرها الإطلاق التقني الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع أهم عمالقة التكنولوجيا في العالم، ما يعزز قدراتها الرقمية، ويشجع الابتكار والإبداع، ويحقق الريادة الدولية. وختمت: وتسخر المملكة كافة إمكاناتها في سبيل الوصول للتميز الرقمي والتقني، لتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة، لذلك أعلنت عن تنظيمها واحتضانها مؤتمر «Leap» العالمي العام المقبل، الذي يعد الحدث التقني الأضخم عالميًا والأول من نوعه في المنطقة، بينما أعلنت عن استضافتها لقمة (RiseUp الرياض)، والتي تعتبر الأكبر من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وهو ما يلفت الأنظار نحو التطور السعودي التقني، ويؤكد أن المملكة قادمة بقوة في هذا المجال عالمياً، بفضل التأهيل المستمر للكوادر ومواكبة أحدث التطورات التقنية. وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة.. لا أقل من الريادة) : حين يؤكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أحاديثه ولقاءاته على الشغف والهِمّة الطموحة العالية التي لا ترضى بالعادي والمألوف، ولا تكتفي بالتفوّق العادي، وأن لابن هذه الأرض علاقة متجذّرة مع الدأب والجلد والصبر والتحدّي للصعوبات أيّاً كانت، حين كان يؤكد على تلك القيم العظيمة، فإنه كان يراهن على هِمّة السعوديين وصلابتها وطموح أبناء وبنات الوطن، وقدراتهم الاستثنائية وعقولهم الكبيرة الممتلئة وعياً وإبداعاً وحِسّاً ابتكاريّاً خلاّقاً، ولذلك فدعم سموه لكل الأفكار والمشروعات الكبرى ليس بمستغرب، فقد شدّد سموّه على ضرورة الدعم الكامل وبلا حدود، وتبيئة الظروف اللازمة لاحتضان تلك الأفكار وتجسيدها واقعاً، من هنا فلا غرابة أن نشاهد هذا التسارع المذهل للأفكار الإبداعية والمُنجزات المختلفة لعقول وطنية مُبتكِرة استثمرت قدراتها وثمرات عصفها الذهني في مُنتَج وطني أبهر العالم. و قالت : بالأمس شهد العالم؛ لا المملكة وحدها، أكبر إطلاق تقني من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فعالية (Launch)، إذ تم الإعلان عن حزمة من المبادرات النوعية والبرامج التقنية بقيمة إجمالية تُناهز ال4 مليارات ريال بالتعاون مع 10 من أهم عمالقة التكنولوجيا في العالم، يأتي هذا الإطلاق تعزيزًا للقدرات الرقمية وتحقيق هدف مُبرمج من كل 100 سعودي بحلول العام 2030 وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية، وهو في الوقت ذاته يأتي مُترجماً لتوجيهات سمو ولي العهد، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة في اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي. وأوضحت أن هذا الإطلاق بهالته المدهشة التي أبهرت العالم أكّد ريادتنا السعودية، وقدّم بلادنا كما يليق بها كمركز تقني إقليمي لأهم الرياديين والمبتكرين والمبرمجين من المنطقة والعالم، كما يأتي تتويجًا للشراكة المُميزة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وأضافت : كثيرة هي التفاصيل التي شهدها هذا الإطلاق المذهل، لكن من المهم الإشارة إلى ما تم الإعلان عنه، إذ ستنظّم المملكة وتحتضن مؤتمر «Leap» العالمي العام المقبل، الذي يعد الحدث التقني الأضخم عالميًا والأول من نوعه في المنطقة، كما تم الإعلان عن استضافتها لقمة RiseUp الرياض، الأكبر من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لروّاد الأعمال والشركات الناشئة، وتم الإعلان أيضًا عن تفاصيل مؤتمر @Hack العالمي الأضخم في مجال الأمن السيبراني ضمن فعاليات موسم الرياض، بشراكة بين الهيئة العامة للترفيه والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، مع Informatech وBlack Hat للتصدي للمخاطر السيبرانية حول العالم. وختمت:هذه هي السعودية الجديدة التي باتت الأنموذج الحضاري الأرقى، الرائد تقنياً، والحضور العالمي المؤثّر الساعي لخير البشرية جمعاء. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( هل ستؤثر هذه الثورة على واقعنا..؟! ) : الثورة التقنية التي تعيشها المملكة وفق تطلعات رؤية 2030 ليست فقط ثورة في الجوانب التي تعتمد على تسخير هذه المنظومة في سبيل الارتقاء بالخدمات وجودة الحياة بصورة شاملة، ولكنها أيضا بلغت مراحل متقدمة تلاقي مكانة الدولة بين دول العالم المتقدم، حيث بات التصنيع أحد الأطر، التي ترسم المشهد المتكامل لهذه الثورة التقنية، التي تعيشها المملكة ولعل ما أعلنه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أنه قد تم بدعم وتوجيه سمو ولي العهد «حفظه الله» صنع أول رقائق ذكية سعودية.. فهنا نقف أمام واقع يشكل دلالة أخرى على تلك النقلة، التي تسابق الزمن بسرعة الضوء وتستشرف آفاق المستقبل إجمالا، وفيما يتعلق بتسخير التقنية على وجه التحديد. وبينت أن ما تم إعلانه في المملكة عن أكبر إطلاق تقني من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحزمة المبادرات النوعية والبرامج التقنية بقيمة إجمالية تناهز ال 4 مليارات ريال بالتعاون مع 10 من أهم عمالقة التكنولوجيا في العالم، تعزيزا للقدرات الرقمية وتحقيق هدف مبرمج من كل 100 سعودي بحلول العام 2030 وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية، فهو إعلان يترجم توجيهات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة في اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي، كما أن هذه المبادرات الضخمة، التي ترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تقني إقليمي لأهم الرياديين والمبتكرين والمبرمجين من المنطقة والعالم. وختمت: نعيش في المملكة، وبفضل توجيهات ومتابعة القيادة الحكيمة، وما تشهده مختلف أطر جودة الحياة بفضل ما تأتي به رؤية 2030 من مبادرات ومشاريع تسهم في بناء القدرات وتمكينها تحديدا في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بصورة جعلت الحلم حقيقة والواقع أشبه بالخيال، ولغة الأرقام وشواهد الإنجازات خير دلائل على ذلك، فنحن نفاخر بأن السرعة والدقة، التي يتم فيها إنجاز الإجراءات في المملكة تفوق واقع الحال في كثير من دول العالم المتقدم، ولعل السؤال الذي نقف أمامه في هذه اللحظة هو، هل تنعكس مؤثرات هذه الثورة التقنية على الوزارات والهيئات وكافة الجهات الخدمية في البلاد وطبيعة الخدمات، التي تقدمها للمستفيدين.