رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه اليوم، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي للتمور في نسخته الثانية بمنطقة القصيم الذي سيعقد بتاريخ 18 محرم 1443ه، وذلك في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة بالمشاركة مع المركز الوطني للنخيل. وأكد سموه أهمية المؤتمرات الدولية التي تعزز الجهود لدعم القطاعات الاقتصادية، وتجمع المختصين والخبراء في المجالات الاقتصادية في مكان واحد، لافتًا إلى أن المؤتمر الدولي للتمور بالقصيم، سيكون له الأثر الكبير في زيادة الكفاءة وتعظيم اقتصاديات التمور، وسيكون له البعد الإيجابي على القطاع الخاص لأهميته في تطوير القطاع. وتطلع أن يسهم هذا المؤتمر في دعم قطاع التمور والنخيل بمنطقة القصيم , كون المنطقة تتميز بوجود أكثر من ثمانية ملايين نخلة منتجة، لافتًا الانتباه إلى أن هذا التميّز بقطاع التمور يستدعي وجود تسويق على مستوى عال من الاحترافية. وأبان أن تسويق التمور ومشتقاتها مهم جدًا، داعياً للسعي إلى فتح منافذ تسويقية جديدة، وفرص استثمارية واعدة، لخلق منظومة اقتصادية متكاملة، تسهم في وصول هذا المنتج إلى العالمية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030. واستعرض الاجتماع محاور المؤتمر الدولي للتمور الهادف إلى دعم وتشجيع تسويق التمور، وتعزيز كل ما يتعلق بزراعة النخيل، وتجويد إنتاجها، بما يحقق التطلعات المأمولة من رؤية المملكة 2030. حضر الاجتماع وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، والمشرف على القطاع الشمالي بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع.