أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين: شرفنا الله بخدمة الحرمين على أكمل وجه إنفاذاً لتوجيهات الملك.. تمديد صلاحية الإقامات والتأشيرات القيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى اليوم الوطني أمراء المناطق يؤدون صلاة عيد الأضحى وزير الداخلية يدشن عددًا من الخدمات الإلكترونية والمباني والآليات للدفاع المدني ضيوف الرحمن يستقرون في منى لقضاء أيام التشريق جسر الجمرات.. إنجاز ضخم بتقنية حديثة لطمأنينة ضيوف الرحمن «الصحة» تُحذر من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية المملكة الأولى عربياً في التعافي من كورونا الديوان الملكي ينعى الأميرة نوف بنت خالد العراق: دعوات للمحاسبة وكشف الثغرات الأمنية بعد مذبحة العيد إسرائيل تقصف لبنان رداً على هجمات صاروخية سقوط صواريخ قرب القصر الرئاسي الأفغاني الهند تترأس اجتماعات مجلس الأمن وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( نموذج عالمي ) : يتجاوز نجاح موسم الحج الجاري -وهو نجاح معتاد بفضل الله- بُعده الإسلامي إلى أبعاد أوسع تعنى بقدرة البشرية على التعامل مع جائحة مرعبة مثل وباء كوفيد – 19، وبهذا المعنى فإن المملكة لم تقدم في موسمي الحج الأخيرين بطبيعتهما الاستثنائية نجاحاً مألوفاً وطبيعياً وحسب، بل أبرزت للعالم نموذجاً فذاً في القدرة على إدارة وضبط مسؤولية كبرى ومتشعبة مثل شعيرة الحج في ظل ظروف صحية معقدة فرضتها جائحة كورونا، وهو ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته لحجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين والأمة الإسلامية جمعاء، إذ أكد الملك المفدى أن من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفس الإنسانية، ولذا اتخذت المملكة مجموعة من الإجراءات التنظيمية والوقائية في موسم حج هذا العام، في ظل ما يمُر به العالم اليوم من تفشي الجائحة وتحورها المستمر، ولم تأتِ هذه الإجراءات الاستثنائية إلا حرصاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام، ومساهمة في الجهود الدولية لمحاصرة هذا الوباء، ومنع انتشاره. وتابعت : خادم الحرمين أكد أيضاً في كلمته الضافية، أن تضافر وتضامن الدول الإسلامية الشقيقة، والهيئات الدينية التي دعمت وثمنت الإجراءات التي اتخذتها المملكة في حج هذا العام، ساهما أيضاً في نجاح موسم الحج، ورغم الإجراءات الاستثنائية واقتصار الحج على حجاج الداخل إلا أن المملكة كعادتها راعت أيضاً عدالة توزيع حصص الحج بين الجميع، حيث مثلت شرائح الحجاج جميع الدول الإسلامية والمسلمين في دول غير مسلمة، من المقيمين على أرض المملكة، لمنح الفرصة لجميع الجنسيات في الحج. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( حلول المنتجين وتوازن السوق ) : نجحت مجموعة "أوبك +" في تجاوز مشكلة اجتماع الشهر الماضي، الذي انتهى من دون اتفاق واضح المعالم بشأن زيادة حصص إنتاج بين الأعضاء. وحقيقة، الاختلاف - كما يقال - لا يفسد للود قضية، فهو اختلاف صحي يوضح مدى صلابة المجموعة، وأنها تمثل الخيار الصحيح للحوار بين منتجي النفط، وقد أثبتت الأحداث والقضايا الخلافية النفطية السابقة أنها جاءت نتيجة فقدان هذه المنصة المهمة. وانتهاء الاجتماع الماضي دون اتفاق، لم يكن يعني أكثر من استمرار الأعضاء في الحوار، وأن القرار لم يزل يطبخ في دوائره، فلكل دولة قضاياها ومتطلباتها التنموية، ولهذا قد يطول الحوار ويقصر، لكن المنصة لا تتغير، بل تظل ثابتة في مكانها، وهذا ما حدث فعلا مع مطلع هذا الأسبوع، حيث اتفقت المجموعة على زيادة حصص إنتاج أعضائها من النفط 400 ألف برميل يوميا على أساس شهري بدءا من آب (أغسطس) 2021. وأضافت : وبذلك، سيرتفع إنتاج السعودية وروسيا إلى 11.5 مليون برميل يوميا لكل منهما بداية من أيار (مايو) 2022، كما سترتفع حصة الإمارات إلى 3.5 مليون برميل يوميا، وسيتم تعديل حصص العراق والكويت. وهنا، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن الحوار والتفاهم بين كل الأطراف هو، المرتكز في النجاح، وهو الذي يبعث الروح الإيجابية بين المنتجين، ويمكن من تجاوز التحديات واستمرار التعاون حتى بعد 2022. فخطة التعاون بين المنتجين - كما أشار وزير الطاقة - لا تكون مقتصرة على عدة أشهر، لكنها وضعت لتمتد إلى أعوام، وتكون رمانة التوازن لسوق الاقتصاد العالمي كله. وفي هذا السياق، وتأكيدا على أن عدم الوصول إلى اتفاق في أي اجتماع لا يعني انتهاء كل شيء، بل يعني مراجعة الوضع، والعودة بتفاهم جديد، فقد أكد وزير الطاقة الإماراتي أن الحوار كان وثيقا مع السعودية، وبينت : ومع روسيا والجميع، وأن الإمارات ستظل ملتزمة تجاه تحالف "أوبك +"، لاتخاذ القرارات وفق إرادة جماعية لتحقيق التوازن. "أوبك +" بقيادة السعودية، ومن خلال قدرتها على التفاهم والحوار مع روسيا خاصة، والثقة التي تتمتع بها بين الأعضاء المنتجين، قادرة على التغلب على التحديات التي قد تواجه السوق في المستقبل، فهذا ما ألمح إليه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عندما قال إنه لا أحد يعرف بدقة ما سيحدث بشأن عودة الصادرات الإيرانية، كما أن هناك تطورات مقبلة مع عودة إنتاج فنزويلا أو التعافي العالمي بعد الجائحة، ما يعني حالة من عدم اليقين تعم الاقتصاد العالمي، وقد أشار إليها وحذر منها صندوق النقد الدولي حين أكد أن النمو العالمي لا يزال غير متواز، وهناك دول قد تتخلف عن الركب. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( كلمة الملك.. ونهج الوطن ) : الآفاق التي انطلقت منها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» ، لحجاج بيت الله الحرام، والمُرابطين والمرابطات في مواجهة المخاطر، والأزمات والمواطنين والمقيمين وعموم المسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، هي امتداد لذلك النهج الراسخ في تلاحم القيادة والشعب في هذه الأرض المباركة في المنشط والمكره، على وجه الخصوص منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، وكذلك المكانة القيادية والمسؤولية الرائدة لبلاد الحرمين الشريفين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين بين بقية دول العالم الإسلامي. وواصلت : دعونا نقف مع بعض الأطر التي وردت في كلمة خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حين قال «أيَّده الله» ، ) نحمد الله على ما تكللت به جهود المملكة من نجاح كبير في الحد من الآثار التي فرضتها جائحة «كورونا» على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك العمل على زيادة المناعة المجتمعية عبر تقديم أكثر من (22 ) مليون جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين، مما أسهم - بحمد الله - في رفع الطاقة التشغيلية للحرمين الشريفين، وتمكين قاصديهما من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة، وأشيد وأبارك الوعي الكبير لدى قاصدي الحرمين الشريفين في التزامهم بالإجراءات الاحترازية، وكان من أهم نتائج ذلك أن أكثر من سبعة عشر مليون مستفيد من التطبيقات الحكومية التي أُطلقت خلال الجائحة تمكنوا من أداء مناسك العمرة، والصلاة في الحرمين الشريفين، بكل يُسر وطمأنينة، سالمين من آثار تفشي فيروس «كورونا» المستجد..). هذه التفاصيل الآنفة من كلمته «يحفظه الله» ترسم ملامح الصورة المتكاملة لجهود المملكة خلال جائحة «كورونا» المستجد إجمالًا، وفيما يرتبط بخدمة الحرمين الشريفين، وسلامة ضيوف الرحمن على وجه التحديد، بما يحقق المشهد الذي عاشه العالم الإسلامي من استدامة لأداء الحج والعمرة بأمن وسلام، رغم جائحة «كورونا» المستجد.