"الكشافة السعودية".. ستة عقود في خدمة الحجاج

العطاء والعون عنوان اكتسبته الكشافة السعودية بمختلف قطاعاتها بجهودها المتواصلة منذُ عام 1962م خدمة لحجاج بيت الله الحرام في تكريس للخِدْمات التطوعية المختلفة وتناغم مع الجهات ذات العلاقة.
بعد توقف لمعسكرات الخدمة العامة العام الماضي تعود الكشافة في موسم حج هذا العام لتمارس العمل بالمنافذ الجوية والبرية من خلال كشافة إدارة التعليم في محافظة الليث بمشاركة 12 قائداً كشفياً، و6 من فتيات الكشافة بالتعاون مع إدارة الأوقاف والمساجد ، والهلال الأحمر، والمستشفى العام بالمحافظة في خدمة الحجاج من الداخل المارين بميقات يلملم من خلال إرشادهم ومساعدتهم وتنظيم الحافلات وتوزيع الوجبات والشمسيات والهدايا العينية، كما تشارك إدارة تعليم جدة ب 30 قائداً كشفياً عبر استقبالهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، ضمن مبادرة المشروع الكشفي التطوعي "لبَّيك" لخدمة ضيوف الرحمن، جنباً إلى جنب مع جميع الجهات المشاركة في موسم الحج، بمد يد العون والمساعدة لكل الحجاج القادمين بالإرشاد والمساعدة حتى وصولهم إلى الحافلات ومحطة القطار ووسائل المواصلات المختلفة التي يستقلونها للتوجه إلى مكة المكرمة بالإضافة إلى توعية الحجاج بأهمية تطبيق الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا.
ونفذت جمعية الكشافة برنامجًا تدريبيًا لمنسوبي عددٍ من القطاعات الأمنية على قراءة الخرائط الإرشادية وطريقة إرشاد الحجاج في مشعري منى وعرفات، تضمن شرحًا مفصلاً عن الخرائط المًعدة من الجمعية لمشعري منى وعرفات وخريطة حي العزيزية بمكة المكرمة والمنطقة المركزية للحرم المكي، وطريقة الاستدلال عليها من خلال التعرف على الطريقة الصحيحة لقراءة مفاتيحها وتوضيح طريقة العمل من خلال الطرق الرئيسة والطرق الفرعية، إلى جانب أماكن الجهات الحكومية، وأرقام القطع والشوارع الرئيسة والفرعية، والتعرف بواسطة الباركود، إلى جانب التدريب على استخدام تطبيق الإرشاد الإلكتروني المرفوع على موقع جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال الاستفادة من خرائط قوقل، وكيفية قراءة الخرائط بدءًا من تحديد نقطة البداية والنهاية والزمن المستغرق وأقصر الطرق.