أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ رئيس الصومال بذكرى الاستقلال أمير الرياض يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني ويستقبل رئيس جامعة شقراء أمير تبوك يطلع على تقرير الشؤون الصحية أمير الشرقية يطلع على شبكات الطرق والمشروعات المستقبلية أمير المدينة ووزير الشؤون الإسلامية يتفقدان ميقات ذي الحليفة فيصل بن مشعل يشدد على أهمية برامج تعزيز الأمن الفكري مجلس الشؤون الاقتصادية يناقش موضوعات تنموية وتطورات كورونا المملكة تشارك في الاحتفاء باليوم العالمي للهندسة المعمارية الصحة تسجل 1486 إصابة.. وتعافي 1055 حالة الربيعة: المملكة مستعدة لأن تكون مركزاً إقليمياً لإنتاج لقاح كورونا مجمع الملك فهد يوزع 20 مليون نسخة من المصحف الشريف أميركا لمجلس الأمن: ضرباتنا في العراق وسورية لردع إيران صرخات النساء تزلزل سجون الحوثي وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( طموح وشموخ ) : إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى حزمة من الإنجازات المحلية والعالمية التي حققتها المملكة في الآونة الأخيرة اتساقاً مع الرؤية الطموحة وضمن مستهدفاتها لاستثمار موارد السعودية وقدراتها الهائلة التي تزخر بها كافة مناطقها، يعزز ذلك موقعها الجغرافي الفريد وما تمثله من ثقل دولي. وتابعت : هذه الاستراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة عالمياً في هذا المجال والارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية وتحقيق التوازن في الميزانية العامة بالإضافة إلى تحسين أداء الجهاز الحكومي مما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية المتوازنة. ورأت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( انخفاض البطالة.. المملكة على الطريق الصحيح ) : يمثل الإعلان عن انخفاض معدل البطالة في السعودية خلال الربع الأخير من 2020 من 12.6% إلى 11.7% برهاناً ساطعاً على سداد الخطط والبرامج التي تتضمنها رؤية المملكة 2030، التي يرعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تنفيذها بلا كلل، ليل نهار. وقد تحقق هذا الإنجاز على رغم أن العام 2020 كان مثقلاً بتبعات جائحة فايروس كورونا الجديد، من خلال فترة الإغلاق، التي أثرت بدورها على الاقتصاد الوطني، أسوة بتأثيرها على اقتصاد بقية بلدان العالم. كما تأتي هذه الأخبار السارة تأكيداً لمصداقية عزم الدولة على العبور بالمرأة السعودية إلى آفاق أفضل من الفرص الوظيفية على أوسع نطاق ممكن. فقد كان نصيب بطالة الإناث خلال الفترة المذكورة الانخفاض من 24.4% إلى 21.2%. وهو من دون شك وفاء جميل بالعهود التي قطعتها القيادة الرشيدة لتحقيق أفضل وضع ممكن للمرأة السعودية في جميع المجالات. وإذا استمر هذا الاتجاه التنازلي لمعدل البطالة، فسيعني ذلك أن هبوطها إلى ما لا يتجاوز 7% بحلول سنة 2030 قابل للتحقق. وذلك هو الهدف الذي حددته رؤية 2030. ويعني ذلك على أرض الواقع استقطاب مزيد من الاستثمارات التي تخلق الوظائف للمواطنين والمواطنات، وانتعاش الاقتصاد الوطني بفضل الدعم الذي قدمته الدولة لقطاعاته كافة. من جانبها قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( استثمار المكان والمكانة ) : منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، لم تعد المملكة العربية السعودية تتعامل مع القضايا بصورة آنية، ولم تبق أساليب المعالجة المؤقتة جزءا من أسلوب العمل، بل أصبحنا نعمل بتركيز أكبر على مستقبل مشرق وفقا لرؤية واضحة، وخطط استراتيجية معدة بهدوء ذات مؤشرات عالمية ووطنية، وننتقل من مرحلة إلى أخرى بعد أن تستكمل كل مرحلة الوقت والمستهدفات، ولم يكن النقل استثناء في المرحلة الأولى من عمر تنفيذ رؤية السعودية 2030. وأوضحت : إن الموقع الجغرافي هو أهم مرتكزات رؤية 2030، فالسعودية تربط قارات العالم الثلاث، وقد عبرت عبر أراضيها ومياهها تجارة العالم لقرون خلت، فهي تجد نفسها قبل الرؤية بلا قطاع متكامل للنقل والخدمات اللوجستية يتناسب مع معطيات هذا العصر الذي أصبحت فيه الأسواق افتراضية، والنقل والخدمات اللوجستية المتطورة هي الذراع الوحيدة التي تربط بين هذا الاقتصاد الرقمي الافتراضي وبين الاقتصاد الحقيقي. ولقد أثبتت جائحة كورونا مدى أهمية هذا القطاع في اقتصاد المستقبل، فسلامة الإمدادات هي الشعار العالمي الأهم اليوم، كما أن الدول التي تعبر من موانئها ومن طرقها البرية أهم بضائع وسلع العالم تكون دولا حصينة ولديها أمن اقتصادي، وأمن غذائي مستدام، و"الرزق حيث تتزاحم الأقدام" كما تقول العرب. وأضافت : ولعلنا نشير إلى أن من أهم ركائز رؤية 2030 تحويل السعودية إلى المحور اللوجستي المفضل في المنطقة، والقادر على الربط الفعال للمسارات التجارية بين ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وإفريقيا. واليوم، وبعد مضي نحو أكثر من خمسة أعوام منذ إطلاق الرؤية، بدأت تتضح ملامح هذا المسار، مع مواصلة الجهود لجعل عمليات الاستيراد والتصدير أكثر سلاسة، وإعادة تشكيل لوائح وهياكل حوكمة القطاع اللوجستي، وفتح الطريق أمام تحرير السوق ومشاركة القطاع الخاص. كما أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص يتم تكوينها بهدف تمويل البنى التحتية، واستقطاب القدرات من أصحاب الخبرات. وبالتالي، فإنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن تتبوأ السعودية مكانها بين أهم المراكز اللوجستية في المنطقة. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( استفادة متكاملة ) : تشكل الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، أحد المحاور الرئيسة لتنفيذ رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تطوير القطاع، والاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي والبنية التحتية القائمة، وجعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً، يعتمد بشكل رئيس على النقل بقطاعاته المختلفة، ومركزاً رئيساً للتجارة العالمية ومحور ربط بين القارات الثلاث، والذي تمر من خلاله ثلث التجارة العالمية، وتسريع منظومة عمليات الاستيراد والتصدير. وواصلت : نمو الاقتصاد وتنوعه يرتكز بالدرجة الأولى على تطور قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وهو رافد اقتصادي للناتج الوطني، ولا يمكن حدوث تطورات في مفاصل الاقتصاد، من دون تطور قطاع النقل الجوي والبحري والبري، وما يرتبط به من خدمات لوجستية، ولذلك ركزت الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية على تحقيق التنمية الشاملة في جميع قطاعات النقل، وتوفير عوامل الاستدامة والتنوع للاقتصاد السعودي، وترسيخ مكانة المملكة كأحد أهم الدول المستثمرة في القطاع والمستقطبة للاستثمارات. وبينت : الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كما تحدث عنها ولي العهد، استهدفت تعزيز القدرات البشرية والفنية، وهذا سينتج عنه ضخ المزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية وإسناد المزيد من عقود الإسناد والتشغيل في الموانئ للشركات المحلية، أو الأجنبية لشركات القطاع الخاص، وبالتالي توليد المزيد من الوظائف لأبناء الوطن، ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ السعودية، وتوفير أحدث الأنظمة التشغيلية العالمية. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( أرقام البطالة.. وإستراتيجيات 2030 ) : البطالة في مفهومها العام تعتبر أحد أبرز التحديات المشتركة بين مختلف دول العالم مهما بلغ مستوى تقدمها فكيف يكون الأمر في الدول التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة.. بالتأكيد ستكون المشكلة أكثر تفاقما وصعوبة.. وبالرغم من أن البطالة مشكلة يسهل رصد وجودها ولكن يصعب بل قد يستعصي حصر أسبابها وكيفية علاجها نظرا للتعقيد الذي يصاحب هذه الظاهرة والتي قد تتحور لتكون أزمة في كثير من الدول وذلك عطفا على تشعب الظروف المرتبطة بها والتي أدت إلى وجودها بشكل ملحوظ، فالبطالة شأن يرتبط بمستوى اقتصاد الفرد والدولة ومستوى التعليم المتاح والفرص التي تقابل هذا المستوى فيما يرتبط باحتياجات سوق العمل الفعلية.. أمر تقف أمامه أكثر دول العالم تقدما في حيرة عن إيجاد الإستراتيجيات المثلى للتعامل معها ومعالجتها. وتابعت : ما ورد في نشرة سوق العمل للربع الأول من عام 2021 التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء ( GASTAT) وفقًا لتقديرات مسح القوى العاملة الذي تُجْريه الهيئة بشكل ربع سنوي، والتي أظهرت نتائجها انخفاضا في معدل بطالة إجمالي السكان السعوديين وغير السعوديين (15 سنة فأكثر)، تعكس حجم قدرة المملكة العربية السعودية في التصدي لموضوع البطالة وكيف أن الفرص التي استحدثتها مشاريع رؤية المملكة 2030 لأفراد المجتمع النساء والرجال على حد سواء، تسهم في ابتكار الحلول لهذه المسألة وكافة العناصر التي من شأنها تعطيل مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.