أطلقت شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك)، بالتعاون مع شركة " توئي أنيميشن " اليابانية عرضها الأول لفيلم (الرحلة) في مدينة طوكيواليابانية في قاعة "أساهي" العريقة بحضور كبار الشخصيات من البرلمان الياباني ورؤساء شركات يابانية مرموقة و بحضور إعلامي كبير، بالإضافة إلى فناني الدبلجة اليابانيين من مؤدي الأصوات مثل تورو فوريا وهيروشي كاميا و تاكايا كورودا ومخرج الفيلم كوبون شيزونو والمنتج التنفيذي شينجي شيميزو. وكانت الشركة قد أطلقت مؤخراً عرضها الأول للفيلم بمدينة الرياضوجدة ودبي كما يتم عرضه الآن في عدد من دور السينما في تسع دول عربية ، ومتوفر أيضاً بتقنية ال 4DX كأول فيلم سعودي يقدم هذه التجربة للجمهور. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي "أعبر عن سروري بمشاهدة هذه الحكاية الملحمية التي تعرض حضارتنا القديمة في شبه الجزيرة العربية في قالب جذاب يدعم رحلة التقارب بين الشعبين الصديقين والممتدة منذُ عام 1955م، مؤكداً أن حكومة المملكة ، ترحب بكل ما من شأنه رفد العلاقة بين الشعبين الصديقين على كافة الأصعدة من منطلق الإيمان المترسخ بأن لدينا من الشراكات ما يدعم تحقيق المزيد من التعاون". من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام بخاري "لقد بنت المملكة واليابان علاقتهما حتى اليوم عن طريق التجارة بالنفط وغيره، واليوم تتوطد هذه العلاقة أكثر وتزداد قوة عبر الشراكة الوثيقة في مجال الثقافة والترفيه، كأعمال صناعة المحتوى"، عادًا فيلم الرحلة بباكورة التعاون السينمائي بين مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة مسك الخيرية مع توي أنيميشن. من جانبه قال عضو البرلمان الياباني ومعالي نائب وزير الإقتصاد والصناعة والتجارة الأسبق ماتشيكو تيريهيكو " تمكنت اليابان من تحقيق نمو اقتصادي مرتفع من خلال استيراد النفط من المملكة العربية السعودية. وأضاف: أعتقد أن النمو الاقتصادي وحده لا يكفي للتطور، مبينًا أن ما نحتاجه الآن هو إيجاد فرص إضافية و محتوى يترسخ في عقول الناس. الجدير بالذكر أن فيلم "الرحلة" يعرض في كل من مدينتي طوكيو وأوساكا وحظي بإقبال كبير من الجمهور الياباني على صالات السينما، و يجسد فيلم (الرحلة) للمخرج الياباني الشهير (شيزونو كوبون)، أصالة الثقافة السعودية حيث استُوحيت فكرته من تاريخ الجزيرة العربية. يُذكر أن شركة مانجا التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) تحرص على إنتاج مشاريع رسوم متحركة وألعاب فيديو هادفة لإيصال الرسالة السعودية عالميا من خلال أعمال احترافية تتضمن محتوى إبداعياً مميزاً، وقد ركزت على نقل تقنيات صناعة المحتوى من الدول المتقدمة في هذا المجال مع رعاية المواهب الشابة السعودية والعربية لصناعة القصص المصورة والرسوم المتحركة، مع الحرص على غرس القيم والأخلاق الحميدة بين الأجيال الصاعدة.