انطلقت اليوم , في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية مشاركة المتسابقين من المنطقة في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات والبالغ عددهم 10 متسابقين من البنين والبنات، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتراضيا. وحظيت جلسات الاستماع بمقر الفرع بالمنطقة الشرقية التي استقبلت 6 متسابقين و 4 متسابقات بانسيابية وتطبيق ل"البروتوكولات" الصحية المعمول بها لتوقي فيروس كورونا، كما وفرت الوزارة منصات رقمية وشاشات يجري من خلالها تواصل المتسابقين مع لجان التحكيم للاستماع لقراءاتهم وفق أعلى المعايير التقنية التي تضمن عدالة المسابقة ودقة بثها ونقلها. وعبر عدد من المتسابقين عن سعادتهم بوصولهم للتصفيات النهائية، مُبتهلين لله تعالى بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، على ما يُقدمه لحفظة كتاب الله، سائلين الله تعالى أن يحفظ وطننا الغالي وقيادته الرشيدة. وأوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية عمر بن فيصل الدويش أن المسابقة تحمل اسم قائد مسيرة العطاء في مملكة الخير وتهدف إلى تشجيع الناشئة على الاهتمام بكتاب الله حفظاً وفهماً وأداءً، والإسهام في ربط أبناء وبنات الوطن بالقرآن الكريم، وتحقيق عناية المملكة العربية السعودية وولاة أمرها بكتاب الله الكريم. وبين أن المسابقة تحيي روح المنافسة الشريفة بين حفظة كتاب الله تعالى في جميع فروع المملكة ، وتحقّق عناية المملكة العربية السعودية وولاة أمرها بكتاب الله الكريم وإقامة مثل هذه المسابقة وفق مالديها من ضوابط وإجراءات احترازية مستخدمين وسائل البث الافتراضية لإنجاح مثل هذه المسابقة. ونوه بالعناية والاهتمام والمتابعة المستمرة والحثيثة من قبل معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الذي يولي تلك المسابقة الاهتمام والعناية تماشياً مع رسالة الوزارة وأهدافها العامة وتحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة. يُذكر أن التصفيات النهائية للمسابقة القرآنية تستمر حتى 5 رمضان، ويتنافس فيها 131 متسابقاً ومتسابقة, بمشاركة أبناء شهداء الواجب في القطاعات الأمنية والعسكرية من جميع مناطق ومحافظات المملكة, ويحكّم فيها نخبة من المحكمين والمحكمات, كما تبلغ جوائز المسابقة في فروعها السبعة ثلاثة ملايين ومئتين وأربعة وثلاثين ألف ريال.