زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، مقر انعقاد المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثانية والعشرين التي تشرف على تنفيذها الوزارة ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة، والتقى رؤساء لجان التحكيم وأطلع على سير فعاليات التصفيات واطمأن على الخدمات المقدمة للمتسابقين والمتسابقات ولجنة التحكيم. ونوه معاليه بما توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من العناية بكتاب الله الكريم وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم نشراً وتعليماً وطباعة، ومتابعتهما الحثيثة وحرصهما الكبير على نجاح هذه المسابقة القرآنية، كما شكر القائمين على المسابقة. وأوضح أن لجنة التحكيم المنتقاة من نخبة من علماء القراءات، الحُفاظ لكتاب الله، لها بصمة قوية في إنجاح هذه المسابقة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - "، متمنياً التوفيق لجميع المتسابقين والمتسابقات في خدمة هذا الدين القويم وهذا الكتاب الكريم. وعد كل من وصل للتصفيات النهائية في المسابقة، فائزاً كونه وصل إلى هذه المرحلة الرفيعة، ولأنها تحمل اسم الرجل الذي خدم الإسلام والمسلمين. واستمع معاليه لبعض تلاوات المشاركين في المسابقة التي تقام افتراضياً تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، حيث جهزت الوزارة في جميع فروعها بمناطق المملكة مقاراً لهذه المسابقة عبر استخدام التقنية الحديثة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.