بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم خلال اتصال هاتفي مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش آخر التطورات في ملف سد النهضة. وشدد شكري على خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، وأثر ذلك في استقرار وأمن المنطقة، مشيراً إلى أهمية دور الأممالمتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن. وأكد الوزير المصري -حسب بيان للوزارة- ثوابت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. ووجه شكري خطابات إلى كلٍّ من السكرتير العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح جميع أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.