وقّعت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" اليوم, مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للاتصالات ITU لدعم المركز العربي للاستعداد للكوارث بأفضل تقنيات الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية للتنبؤ بها قبل حدوثها والتقليل من آثارها. وأعرب أمين عام المنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد التويجري عقب توقيع المذكرة مع مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان ؛ عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكداً أنها بداية التعاون المشترك بين الأمانة العامة للمنظمة والاتحاد الدولي للاتصالات، لخدمة العمل الإنساني في المنطقة العربية، التي تتعرض بعض بلدانها إلى كوارث طبيعية متنوعة؛ ما يحتم علينا ترجمة مذكرة التفاهم إلى واقع ملموس وخطط تنفيذية واضحة؛ لخدمة العمل الإنساني في المنطقة، من خلال تقديم الدعم التقني اللازم للمركز العربي للاستعداد للكوارث، ليواصل حراكه في التنبؤ بالكوارث والاستعداد لها قبل وقوعها؛ للتخفيف من تداعياتها. وقال : هذه المذكرة لوحدها لا تكفي بل لا بد أن يتبعها تعاون مشترك في برامج محددة، ودعم متواصل من الاتحاد الدولي للمركز، سواء من خلال تأمين تقنيات التنبؤ بالكوارث ، وتدريب العاملين في المركز لرفع قدراتهم في استخدام التقنية الحديثة لإدارة المركز وتفعيل أدائه ، ليتسنى للمركز المضي قدماً في عمله للتخفيف من تداعيات وآثار الكوارث . وأكد الدكتور التويجري أن تأسيس المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة ليسهم في التصدي للكوارث في المنطقة العربية التي تعد من المناطق في العالم التي هي عرضة للكوارث الطبيعية؛ وتعاني بعض دولها من انتشار الأوبئة والأمراض؛ ويوجد فيها عدد كبير من اللاجئين والنازحين ؛ لذا نتطلع إلى أن التعاون مع الاتحاد الدولي للمركز العربي للاستعداد للكوارث، سيكون له دور بمشيئة الله في رفعة كفاءة أداء العمل. من جهتها أعربت دورين مارتن بوغدان عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم؛ مؤكدة أنها ستكون بداية لتعاون مشترك بين الطرفين في خدمة العمل الإنساني، مؤكدة استعداد الاتحاد الدولي للاتصالات لتقديم الدعم الفني للمركز العربي للاستعداد للكوارث . ومن جانب آخر عبر مدير المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات المهندس عادل درويش عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم؛ مشيراً إلى أنه من خلالها يتم تقديم الدعم للمركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة العربية بما يخدم العمل الإنساني في المنطقة.