ثمن عدد من رجال الأعمال والمستثمرين بمكةالمكرمة موافقة المقام السامي الكريم على إطلاق عدد من المبادرات التحفيزية للمنشآت العاملة في قطاع الحج والعمرة، بهدف تخفيف الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات جائحة كورونا "كوفيد- 19". وأكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس لإدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة هشام محمد كعكي أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -لم تتوقف خاصة في ظل الجائحة وأثرت على مفاصل الاقتصاد في جميع الدول، مبينًا مدى تضرر القطاع الخاص العامل في مجالات الحج والعمرة منها ، وقد ظلت المبادرات المتواصلة من المقام السامي ذات أثر إيجابي مباشر على هذه القطاعات. وقال :" إن حزم القرارات تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تعزيز مسيرة التنمية، ودعم النمو والاستقرار الاقتصادي والمالي، ورفع مستوى أداء هذا القطاع الحيوي لتعزيز معدلات النمو والتنمية ودعم أهداف رؤية المملكة 2030". من جهته، رأى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة نايف مشعل الزايدي أن تلك المبادرات الأخيرة مقرونة مع المبادرات السابقة تمثل دعما سخيا لبناء قوة اقتصادية مستدامة، ومساندة المستثمرين وجميع قطاع الحج والعمرة من آثار التعليق بسبب الجائحة، وتأكيدا للجميع على اهتمام القيادة بمسببات دعم وتقوية الاقتصاد السعودي، وتحفيز نمو الأنشطة الاقتصادية غير النفطية بتنوّع مصادر الدخل، وزيادة إسهام القطاع الخاص في التنمية وتحسين كفاءته وزيادة قدرته التنافسية. بدوره، وصف نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة مروان عباس شعبان ، جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الكبيرة التي بذلتها وطالت جميع الشركات والمستثمرين لمواجهة الخسائر التي ترتبت على إيقاف المواسم ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من وباء كورونا، ستمكن العاملين في القطاع القيام بتنفيذ التزاماتهم خلال تلك الفترة الحرجة. من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مازن درار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تأل جهدا في دعم جميع القطاعات للخروج معافاة من الجائحة، لافتا إلى أنها كانت قد أقرت رفع دعم مواجه "كوفيد-19" في أبريل الماضي إلى 50 مليار ريال، ليصبح إجمالي ما ضخته الدولة من قيمة نقدية 230 مليار ريال، لتضاف إليها الإجراءات الجديدة التي من شأنها تحقيق الانتعاش المطلوب في قطاع الحج والعمرة الحيوي. وقال :" إن القرارات والمبادرات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم القطاع الخاص لتجاوز تداعيات الجائحة تؤكد حرص القيادة على دعم دور القطاع في التنمية، وتعزيز استثماراته، وتأمين بيئة محفزة لنمو أعماله، إضافة إلى تعزيز تنافسية القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، وتذليل الصعاب التي تعيق حركة النمو الصناعي والاستثماري في المملكة. من جهته أكد الأمين العام لغرفة مكةالمكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الوضع الحالي الناتج عن جائحة كورونا ظل تحدياً لجميع قطاع الأعمال، إلا أن الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين يشكل سندا رئيسا للقطاع الخاص لتجاوز آثار الجائحة على الأفراد والمنشآت والمستثمرين. ولفت إلى أن المملكة تظل بيئة أعمال واعدة وجاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، يدعمها في ذلك مواسم الحج والعمرة والزيارة ، وأن القرارات تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ كل ما من شأنه دعم المواطنين والقطاعات المتأثرة في هذه المرحلة الاستثنائية.