أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع حملة توعوية جديدة تحت شعار "ابدأ الآن " لتحفيز وتشجيع أفراد المجتمع في المملكة على المشاركة في الأنشطة البدنية، إذ تدعو الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات والخلفيات إلى المضي قدماً نحو تعزيز لياقتهم البدنية، وتوظيف طموحهم وإبداعهم، وقوة إرادتهم، لإيجاد الحافز والوسائل من أجل تحسين صحتهم. وتم تصميم طرق مختلفة للحملة الوطنية الرياضية تجسّد دور مجموعة متنوعة من أفراد المجتمع، أُنشئت للوصول إلى مختلف القدرات والأعمار كجزء من حياتهم اليومية على امتداد المملكة. وقام الاتحاد بتسهيل المشاركة في الأنشطة الرياضية سواء بشكل فردي أو جماعي، وذلك من خلال تطبيق الرياضة للجميع للهواتف الذكية، الذي تم إطلاقه في يوليو العام الماضي عبر منصتَي "أندرويد" و "أي أو أس"، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين إنشاء وإدارة مجموعات رياضية مجتمعية، وتنظيم الفعاليات، ودعوة المتابعين إلى تشجيع المشاركة المجتمعية، والتعرف على فعاليات ومجموعات رياضية أخرى, وكذلك مزامنة وربط أجهزة تتبع اللياقة البدنية، مما يمكّنهم من الوصول إلى مجموعة واسعة من النشاطات داخل التطبيق، كالانضمام إلى تحديات في مجموعات رياضية، وإنشاء التحديات الخاصة بهم. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن الاتحاد يعمل من أجل إلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم وتسهيل وصولهم إلى الصحة واللياقة على امتداد المملكة العربية السعودية، وأن ذلك يتحقق من خلال قفزة نوعية أخرى مع إطلاق هذه الحملة الجديدة. وقال: "الدعم الذي يقدمه تطبيق الاتحاد للأفراد عند بدء أو متابعة مسيرتهم في اللياقة البدنية له أهمية كبيرة، إذ إنه يمنح شعوراً بالانتماء للمجتمع، ويوفر سهولة الوصول إلى مجموعة من تحدياتٍ وفرصٍ تم تصميمها من قبل المستخدمين أو من قبل الاتحاد". فيما أكدت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني أن الاتحاد يلتزم بضمان حصول الجميع على الدعم والتشجيع الذي يحتاجون إليه للبقاء نشيطين وبصحة جيدة، بغض النظر عن ظروفهم أو مكان وجودهم. وقالت : "نقف معاً كمجتمع ونجحنا معاً كمجتمع، ونحن نقف إلى جانبكم مرة أخرى عبر إطلاقنا لحملة "ابدأ الآن", وتطبيق الرياضة للجميع هو المدخل نحو أسلوب حياة صحي ومستدام، فنحن نعمل معاً لبناء وتنمية مجتمع نشط نابض بالحياة في المملكة العربية السعودية، ومواصلة زيادة الرفاهية الصحية في المجتمع". وبدعم من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، وتماشيا مع برنامج جودة الحياة -أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030- يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى زيادة نسبة مستويات النشاط البدني بين السكان في المملكة إلى 40% بحلول عام 2030، ولتحقيق هذا الهدف يعمل الاتحاد عن كثب على إطلاق وتنظيم التحديات الرياضية وتسهيل الوصول إليها، وبناء الخبرات في عالم الرياضة.