أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : تحت رعاية خادم الحرمين.. جامعة نورة تحتفي بإعلان الفائزات بجائزة التميّز أمير نجران يشيد بجهود الهلال الأحمر محمد بن ناصر: دور لجان التوطين مهم ومؤثر أمير حائل يناقش الاحتياجات الخدمية ويرعى توظيف الطلاب أمير الشمالية يدشن جسر المساعدية بعرعر وزير الداخلية يدشن الهوية الجديدة لجامعة نايف التويجري: درع العمل التنموي تقدير لجهود ولي العهد محلياً وإقليمياً ودولياً مؤشرات لأداء الجهات الحكومية لتنفيذ مشروعاتها في الجوف التحالف يدمر صاروخاً بالستياً و«درون» مفخخة أمير الكويت يجري فحوصاً طبية في أميركا هلاك عشرات الحوثيين في معارك مع الجيش اليمني السلالة البريطانية تخترق أوروبا الأممالمتحدة ترسل فريقاً لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( نور الرياض ) : مما لا شك فيه أن عاصمتنا الحبيبة الرياض أصبحت مدينة يُشار إليها بالبنان، فهي قد جمعت المجد من أطرافه، إذ إنها عاصمة سياسية اقتصادية اجتماعية، قراراتها مؤثرة على الصعيد العالمي، وعاصمتنا مستمرة في حصد مجدها ولن تقف عند أية حدود تحقيقاً للأهداف المرسومة، وما احتفالية «نور الرياض» إلا قفزة جديدة باتجاه المستقبل تكشف فيه عن انطلاقة جديدة، محورها الجمال والثقافة والتنوير. وتابعت : تحسين جودة الحياة هو أحد برامج رؤية 2030، يشمل العديد من الأهداف التي تؤدي إلى جعل حياة المجتمع أكثر سلاسة، وأكثر تثقيفاً، تنقلنا إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، فعاصمتنا ستكون في هذه المناسبة عبارة عن معرض فني يمزج الأصالة بالمعاصرة، مفتوح في أكبر مشروعات فن الأماكن العامة في العالم التي تعزز الجوانب الثقافية والفنية والتفاعل الاجتماعي بإثراء الحياة اليومية للسكان والزوار. وختمت : الرياض مرت بمراحل عدة عبر التاريخ، فمن يعرفها في الماضي القريب يعرف التحولات الكبرى التي مرت بها حتى أصبحت على ما هي عليه الآن من تقدم وتطور حصدته في زمن قياسي سبقت به الزمن، فمن مجرد مدينة صغيرة تفتقد للخدمات الأساسية إلى مدينة مترامية الأطراف فيها كل مظاهر التطور والمدنية كمعظم عواصم العالم التي لا تقل عنها الرياض بأي حال من الأحوال، فعلى الرغم من اتساع رقعتها إلا أن كل الخدمات أصبحت في متناول اليد، هذا عدا كونها مدينة عصرية لا ينقصها شيء، وما إقامة احتفالية «نور الرياض» إلا تأكيداً على أن عاصمتنا الحبيبة تسير بخطى واثقة في الاتجاه الصحيح، وأن تشمل كل ما يحتاجه المقيم والزائر، وبذلك فهي في مرحلة من أهم مراحلها لتكتمل بالصورة اللائقة بها، وما مشروع «الرياض الخضراء» الذي بدأ في التبلور إلا دليلاً آخر على أن قيادتنا عازمة على أن تكون الرياض عاصمة عصرية متكاملة من جميع الجوانب لتحقق مبدأ جودة الحياة واقعاً نعيشه. وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مكافحة الفساد أولوية ) : برهنت الضبطيات المتلاحقة والرقابة المشددة التي تنفذها الأجهزة المختصة ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، أنه لا أحد فوق القانون، وأن مكافحة الفساد ستطال أي فاسد مهما كان منصبه وموقعه، وأنه يجب ألا يظن كائن من كان أنه سينجو من العدالة في حال ارتكابه ما يمكن أن يرتقي لجريمة فساد تعاقب عليها الأنظمة. وأضافت : وفيما تسود الشفافية كل الضبطيات التي تعلن عنها نزاهة، فإن المبادرة في اعلان هويات من تم ضبطهم من متهمين، ومنهم مسؤولون رفيعو المستوى في الوظائف الحكومية، لهو دليل على أن القيادة الرشيدة تولي مكافحة الفساد أولوية عظمى وأهمية كبرى لهذا الملف، الذي يمثل خرقا للقيم الدينية والأعراف الأخلاقية، فضلا عما يمثله من تجاوز للأنظمة والسطو على مقدرات وطن واحداث خلل في مجتمع عرف بحرصه على أداء الأمانة واحقاق العدالة، ونبذه للفساد بكل صوره. وختمت : ولأنه معروف أن الفساد لا ينمو إلا تحت الأرض وفي أنفاق مظلمة، فإن نزاهة لطالما دعت كل أبناء المجتمع الشرفاء لعدم التردد ولو لحظة واحدة في الإبلاغ عن أي اعتداء على المال العام، في ظل تطبيق شعار "الكل مسؤول"، وفي اطار الحرص على تطبيق النظام بحق المتجاوزين دون تهاون، ويأتي ضمن الفساد كل من يتعدى على المال العام أو يستغل وظيفته لتحقيق مكاسب شخصية أو تدخل في الاضرار بالمصلحة العامة. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الحلول الرقمية.. وجودة الحياة ) : الآفاق التي تستهدفها رؤية 2030 لها أبعاد متكاملة فيما يعنى بحيثيات الواقع الراهن كما أنها تستشرف احتياجات وتحديات المستقبل، ويأتي الارتقاء بمجمل التفاصيل التي تعنى برفاهية المواطن وبجودة الحياة في المملكة العربية السعودية كمنصة انطلاق رئيسية لإستراتيجيات الرؤية، ومشاريع التحول والتطوير وجهود الإصلاح وغيرها من الأطر، التي تلتقي في هذا الشأن، فهي أولويات تجد الدعم والرعاية اللامحدودة من لدن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» . وتابعت : حين نعود لما أكده وزير المالية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد محمد الجدعان، في تصريحه خلال تدشين المؤسسة العامة للتقاعد، منصة «ميثاق» ، والخدمات الإلكترونية للمشتركين، حين قال الجدعان إن المؤسسة تسعى من خلال منصة «ميثاق» ، والخدمات الإلكترونية للمشتركين، إلى تقديم الخدمات الإلكترونية للجهات الحكومية، التي تأتي منسجمةً مع الرؤية الطموح نحو التوسع في التوظيف العصري للتقنية وتمكين التحول الرقمي. وما أوضحه من أن هذه المنصة دليل جديد يعكس حرص القيادة الرشيدة - أيدها الله- على تفعيل الحلول الرقمية المبتكرة، ورفع مستوى جودة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين. وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الملكية الفكرية .. للاقتصاد والأخلاق ) : يمثل ميدان حماية حقوق الملكية الفكرية، محورا رئيسا على صعيد المكانة والسمعة والمسؤولية التي يتمع بها هذا البلد أو ذاك، وهذه الساحة استحوذت على اهتمام بالغ على الصعيد الدولي، وذلك عبر التشريعات المتتابعة التي اتخذت على مستوى العالم، المستندة إلى اتفاقيات ومعاهدات دولية. وكانت المملكة من أكثر الدول اهتماما بهذا الجانب، خصوصا في ظل سلسلة التشريعات المحلية الخاصة، التي اعتمدتها وطبقتها في الأعوام الماضية. وواصلت : فحماية الملكية الفكرية في السعودية جزء أصيل من استراتيجية التنمية العامة، وتدخل في صلب عملية البناء الاقتصادي التي تجري على أسس رؤية المملكة 2030. وخلال الأعوام الماضية دعمت الرياض سلسلة من المبادرات عبر "مجموعة العشرين"، التي تسلمت زمام المبادرة الدولية منذ أكثر من عقد من الزمن، كما اهتمت السعودية بنشر ما يمكن تسميته "ثقافة الحماية الفكرية"، على أسس أخلاقية واقتصادية. كل هذه الإيجابيات والإنجازات، نقلت السعودية إلى المرتبة 24 في مؤشر حماية حقوق الملكية الفكرية، وفق تقرير التنافسية الرقمي لعام 2020، واللافت أنها تقدمت 20 مركزا عن عام 2018، حيث كانت تحتل المركز 44 على هذا المؤشر، ما يعني أن هناك تحركا وتطورا كبيرا في هذا الجانب. وبينت : والأهم من هذا بالفعل، أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية، حققت قفزة في العام الماضي بلغت نسبة ارتفاعها 180 في المائة، مقارنة بالعام الذي سبقه، أي أن الهيئة تعاملت مع قضايا وحالات تخص حماية الملكية الفكرية، منها فيما يخص التفتيش الإلكتروني والرقابة المستمرة، واحترام الملكية الفكرية عبر نظام البطاقات، وبريد القضايا، وغير ذلك مما يرتبط بهذا الجانب المتنامي عالميا. وكما نعلم، فهناك كثير من الخلافات بين بعض الدول بخصوص الملكية الفكرية المشار إليها، حتى إن بعضها تعرض لعقوبات، لأنه لا يحترم هذا الميدان الأخلاقي والاقتصادي المحوري. وأهمية الدور السعودي لا يكمن - في الواقع - فقط في رفع مكانة البلاد على هذه الساحة، بل يشمل أيضا مبادرات قدمتها الرياض لدعم مسيرة حماية الملكية الفكرية خلال الأعوام القليلة الماضية.