رصدت السلطاتُ الصحية النيوزيلندية اليوم أولَ إصابة بكورونا المستجد (كوفيد-19) بين السكان منذ أكثر من شهرين، ما استدعى بذل جهود عاجلة لتتبع مخالطي الحالة شمال أوكلاند. وذكرت وزارةُ الصحة النيوزيلندية أنها تأكدت من إصابة امرأة تبلغ من العمر 56 عاما عادت مؤخرا من أوروبا بعد عشرة أيام على استكمالها الحجر الصحي الإلزامي ومدته أسبوعان، رغم أن أعراض المرض ظهرت عليها قبل أيام من خضوعها للفحص، مشيرة إلى أنها تعقّبت المخالطين بعدما كُشف أن المرأة تنقلت في محيط منطقة نورثلاند بينما كانت هي على الأغلب معدية، فزارت نحو 30 موقعا مختلفا. وقال وزير الصحة كريس هيبكنز :إنه لا يزال من المبكر تحديد إن كانت هناك حاجة لإعادة فرض إغلاق كامل أو جزئي، مضيفًا أنه لم يعرف حتى الآن مصدر كورونا أو نسخته التي أصيبت بها المرأة.