كشف وزير الدفاع الأمريكي المكلّف كريستوفر ميلر، أن مكتب التحقيقات الاتحادي عمل على دعم الجيش الأمريكي بإجراء تدقيق في أكثر من 25 ألف جندي من الحرس الوطني سيُنشرون للمساعدة في حماية مبنى الكونغرس خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وذلك نتيجة مخاوف أمنية. وقال ميلر في بيان صادر اليوم: إن التدقيق أمر طبيعي في الأحداث الأمنية الكبرى، مشيراً إلى أنه في حين عدم توفر معلومات مخابراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي، فإن الوزارة لن تألوَ جهداً في تأمين العاصمة. يشار إلى أنه بعد الهجوم الذي نفّذ بمبنى الكونغرس، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، فرضت الحكومة الأمريكية إجراءات أمنية غير مسبوقة شملت إقامة أسوار مزودة بأسلاك شائكة، وفرض منطقة أمنية كبيرة غير مسموح للجمهور بدخولها.