شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) اليوم , في المؤتمر الدولي الثاني 2020، الذي نظمته هيئة مكافحة الفساد في دولة فلسطين افتراضيًا بعنوان "سياسات النزاهة والشفافية والمساءلة بين النظرية والتطبيق"، بمشاركة عدد من أجهزة مكافحة الفساد بمختلف دول العالم، وعدد من المنظمات الدولية ذات العلاقة بمكافحة الفساد. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر استعرض مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر أبا الخيل، تجربة المملكة الرائدة في مكافحة الفساد. وقال : إنَّهُ انطلاقا من إدراك المملكة لخطورة الفساد، فقد وضعَت رؤيتها 2030، جاعلةً «النزاهة» و«الشفافية» و«المساءلة» من مرتكزاتها الرئيسة، مؤكدا أن مكافحة هذا الفساد من أهم أولويات القيادة الرشيدة , مستشهداً بما قاله سمو ولي العهد في هذا الصدد بأن "الفساد هو العدو الأول للتنمية والازدهار". وأكد مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي أن جائحة فيروس كورونا المستجد جعلت 2020 عامًا استثنائيًّا بكل المقاييس لدول العالم كافة، مضيفًا أن المملكة نجحت برئاستها لدول مجموعة العشرين في تبني حزمة من المبادرات الفريدة من نوعها لمكافحة الفساد، متطلعًا إلى أن تسهم مبادرة الرياض للربط بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم في تعزيز قدرة الدول في ملاحقة الفاسدين، وإعادة الأموال العامة المسروقة إلى بلدانها الأصلية. يُشار إلى أن مشاركة المملكة تأتي احتفاء منها بأهمية اليوم الدولي لمكافحة الفساد، وسعيًا من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في تفعيل شراكاتها الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات في مجالي حماية النزاهة، ومكافحة الفساد.