قامت وزارة النقل بحزمة من أعمال الصيانة على الطريق المؤدي لمنفذ جديدة عرعر، تزامنًا مع افتتاحه اليوم, برعاية سمو أمير منطقة الحدود الشمالية، وذلك على هامش إبرام حزمة اتفاقيات مشتركة بين المملكة والعراقي، تسهم في إيجاد فرص استثمارية في مختلف المجالات، كما ستسهم في تأمين الطرق المؤدية منه وإليه كافة. وأكد معالي نائب وزير النقل لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي أنه بتظافر الجهود وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، فإن هذا الحدث يُمثل أهمية بالغة للبلدين سيحقق أهدافه -بمشيئة الله- لاسيما أنه يحوي "منطقة لوجستية" ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة، وذلك لما ستحظى به من مقومات تتطلبها المرحلة التنموية التي تشهدها بلادنا في المجالات كافة، كما أنها ستكون الانطلاق نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية، وعامل جذب للمستثمرين على المستويين الدولي والمحلي من خلال البيئة الاستثمارية الجاذبة. وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، على متابعته وحرصه ودعمه غير المحدود الذي أثمر عنه إنجاز عددًا من المشاريع التنموية في الوطن، متمنيًا من المولى -عز وجل- التوفيق والسداد بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين وشعبيهما. ويعد منفذ جديدة عرعر، المنفذ البري الوحيد الرابط بين البلدين الشقيقين، وقامت وزارة النقل بتنفيذ العديد من الأعمال على الطريق ،منها تنفيذ 150 لوحة تحذيرية وتنظيمية، وبردورات خرسانيه بطول 1990 متراً، ودهانات أرضيه عاكسه بإجمالي 9000 متر مسطح، وعلامات تحكم أرضيه عاكسه بإجمالي 1500 متر مربع، كما قامت الوزارة بتنفيذ حواجز حماية معدنية للعبارات والمنحنيات الخطرة بطول 6000 متر ، بالإضافة إلى تنفيذ حواجز حماية خرسانية بالجزيرة الوسطية بإجمالي 3200 متر ، وتنفيذ حاجز حماية خرساني ضمن مشروع الصيانة الوقائية بإجمالي 32 كيلو بكلا الاتجاهين بالجزيرة الوسطية، و 5 تقاطعات بالجزيرة الوسطية. وتعكف وزارة النقل على تنفيذ أعمالها بأعلى معايير السلامة والجودة على الطرق، وضمان استمرار أعمالها وفق الخطة التشغيلية لها، لإنجاز المشروعات كافة ومواجهة جميع التحديات والأزمات، تعزيزًا لكفاءة التشغيل والأداء وتقديم خدمات فعالة للمستفيدين، تحقيقًا لأهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030م.