أكملت غرفة جدة استعداداتها للمشاركة في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، خلال المدة من 16 - 23 نوفمبر، وتعد الفعالية الأبرز عالمياً حيث تحتفل به 170 دولة بما فيها المملكة العربية السعودية. وتهدف الدول من مشاركتها لدعم رواد الأعمال وتحفيز العمل الحر وترسيخ ثقافة الريادة والاحتفاء بالمبتكرين الذين استطاعوا تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة تدرّ أرباحاً وتخلق فرصاً للعمل وتدعم النمو الاقتصادي. وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة الفاعلة إلى استضافة مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في العام المقبل، والترشح لجائزة أفضل أنشطة مقامة في فعالية الأسبوع العالمي لريادة الأعمال. فيما تهدف غرفة جدة إلى استقطاب رواد الأعمال وإشراكهم في هذه التظاهرة العالمية التي ستحظى بإقامة الكثير من الفعاليات وعقد ورش العمل والدورات التدريبية وجلسات إرشادية تتعلق بهذا القطاع الهام. كما تعقد الغرفة خلال فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال سلسة من الأنشطة الداعمة والمحفزة عبر منصات النقل المرئي التي ستتيح المشاركة عن بُعد تلبية للإجراءات الاحترازية المتبعة إثر جائحة كورونا، إضافة إلى حضور عدد من المسجلين للندوات وورش العمل المباشرة والاجتماعات المتخصصة مع خبراء ورواد الأعمال. وستسلط غرفة جدة الضوء على الكثير من الابتكارات والمبادرات التي تحولت إلى قصص نجاح مشهودة، وتوفير منصة متعددة التخصصات للباحثين والمهتمين والمستثمرين لعرض أحدث الابتكارات والاتجاهات الحديثة في ريادة الأعمال، إضافة إلى تحفيز المستثمرين لإيجاد قنوات مناسبة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع البرامج الداعمة لها، بما يرتقي لأهداف هذا الأسبوع والرسالة التي يحملها. وستقوم الغرفة بالتزامن مع أسبوع ريادة الأعمال بالتعريف ب "مركز ريادة الأعمال المجتمعية" الذي يهدف إلى خدمة رواد الأعمال ودعمهم وتشجيع الأفكار وتذليل التحديات أمامهم وتعريف الشباب والشابات بالأفكار الريادية والتجارب غير المسبوقة، وكيف يمكن توظيف الأفكار والمبادرات وتهيئة البيئة المناسبة لتحويلها إلى قصص نجاح بما يدعم التنوع الاقتصادي وذلك من خلال تنمية وتطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال. يذكر أن غرفة جدة شاركت في الكثير من الأنشطة والفعاليات التي شهدتها أسابيع ريادة الأعمال في الأعوام السابقة، كما أن الغرفة حرصت من خلال منظومة المجالس القطاعية التي أطلقتها مؤخراً بغرض تعزيز تمثيل صوت مجتمع الأعمال وإسهام القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية وفق أهداف رؤية المملكة 2030، على أن تتمثل شريحة رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمساحة واسعة في هذه المجالس كي تستطيع مواجهة التحديات وتساعدها في استشراف مستقبل مشاريع رواد الأعمال وتبنّي أفكارهم ودعم مبادراتهم.