أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وجود إشارات مشجعة فيما يخص الأزمة الليبية، مستحضرًا في هذا الصدد مسألة تثبيت وقف إطلاق النار وتنظيم المنتدى السياسي الليبي في تونس. وقال لودريان خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها اليوم بالرباط، إن فرنسا تعتزم العمل مع المغرب لتعزيز هذه الدينامية الإيجابية، مشددًا على ضرورة وضع حد للتدخلات الأجنبية في هذا البلد. وأضاف المسؤول الفرنسي إن بلاده والمغرب تتقاسمان الانشغالات نفسها بشأن هذا الموضوع، وتعتزمان مواصلة تنسيقهما بشأن مالي ومنطقة الساحل، مؤكدًا أهمية استمرار الانتقال في هذا البلد في احترام للالتزامات التي تُعُهِّد بها. من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي أن المغرب وفرنسا يوليان اهتمامًا خاصًا بالاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية استضافت جلسات الحوار الليبي التي مكنت من إحراز تقدم في هذا الملف، داعيًا إلى الاستفادة لأقصى حد من التطورات الإيجابية المسجلة في القضية الليبية، خاصة مع وقف إطلاق النار وإعادة إطلاق العملية السياسية.