تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, أعمال الصيانة الدورية لمنطقة حِجر إسماعيل وجدرانه الداخلية والخارجية، وأبوابه، وترويب أرضيات رخام "التاسوس" المقاوم للحرارة، ومعالجة رخام الجرانيت الملاصق للكعبة المشرفة، واستبدال المتضرر من فواصل التمدد بالحجر. وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة محسن السلمي أن أعمال الصيانة لإزالة طبقات "السيلر" السابقة، تجري وفق عدة مراحل حيث جرى البدء بالمرحلة الأولى من أعمال صنفرة وصيانة القطع الخشبية ويليها المرحلة الثانية وهي طلي هذه القطع الخشبية بمادة "اللكر"، وبعد ذلك إزالة القطع المعدنية بأبواب حجر إسماعيل وعمل الصيانة لها بالورش المعتمدة من قبل المقاول وإعادة تركيبها، واستبدال المسامير المتضررة الخاصة بتثبيت حليت أبواب حجر إسماعيل وفحص العجلات الخاصة بالأبواب والتشييك على مفصلات وأقفال الأبواب والتأكد من سلامتها واستبدال ماهو متضرر منها. وبين أنه جرى الأشراف على هذه الأعمال من قبل الفريق المختص من قسم الأعمال المدنية للتأكد من تنفيذ الأعمال وفق الأصول الفنية المتبعة والتأكد من جميع العناصر المعمارية والمدنية قبل التركيب. وأكد السلمي استخدم أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية في تنفيذها لأعمال صيانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لما توليه حكومة المملكة من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما وبالكعبة المشرفة. وأشار إلى أن هذه الأعمال بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله - في بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.