أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" أمس, الحملة الإبداعية الثقافية المجتمعية "الشرقية تبدع" التي تستمر 7 أيام، بالتزامن مع فعاليات موسم إثراء للإبداع "تنوين" في نسخته الثالثة التي ينظمها المركز تحت شعار "القادم الجديد"، بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، و60 معلما ومعلمة من القطاع التعليمي كسفراء للإبداع في هذا القطاع، إلى جانب عدد من الجامعات والكليات والمنصات الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى أن تصبح المنطقة الشرقية وجهة إبداع من خلال تعزيز وتنمية جوانب الإبداع لدى أفراد المجتمع وخلق بيئة محفزة مكتشفة ومطورة للمواهب، وداعمة للابتكار عبر مبادرات وأفكار ومواد إبداعية مختلفة ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال الوسم #الشرقية_تبدع خلال أسبوع الإبداع، التي من شأنها دعم الطاقات الشبابية ومد جسور التواصل مع أصحاب القدرات والمواهب الإبداعية وذوي الأفكار المبتكرة. وسيتم تفعيل أسبوع الإبداع عبر تحفيز الجانب الإبداعي لدى الطلاب من قبل المعلمين والمعلمات الذين تم تدريبهم في المركز على صياغة المدلول الإبداعي واكتشافه لدى طلابهم، ودمج الإبداع في مناهجهم التعليمية، يليه تقديم منتج ملموس أو فكرة غير ملموسة من قبل الطلبة على شكل (هاكاثون) أو مشروع أو منتدى أو حلقة نقاش أو غيره، ومشاركته عبر وسم الحملة في منصات التواصل الاجتماعي.