رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في الإمارة اليوم ، تدشين وحدات الدم المتنقلة، وحملة التبرع بالدم، التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. ونوه سموه بما قدمته الدولة -أيدها الله- من دعمٍ لتحفيز التبرع بالدم، ومنها مشروع الوحدات المتنقلة، والأوسمة التي يتفضل خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بمنحها للمتبرعين بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى جملة من الحوافز لزيادة الإقبال على هذا العمل الطوعي الفاضل، لافتا إلى أهمية الحرص على الوصول إلى المتبرعين في مواقعهم بشكلٍ مدروس، والعمل على اختيار الوقت والزمان المناسب بما يزيد نسب الإقبال، مع أهمية العمل على تطوير جهود التوعية بأهمية التبرع بالدم في حفظ الأرواح، والأثر الإيجابي الذي يعود به على المتبرع، والفوائد الجمة التي يجنيها المجتمع من زيادة مخزون بنوك الدم من مختلف الفصائل . وأشاد سموه بحصول بنك الدم الإقليمي بصحة الشرقية مؤخراً على اعتماد الجمعية الأمريكية لبنوك الدم ( AABB ) ، وكونه أول بنك يحقق ذلك على مستوى المملكة، وتحقيق صحة الشرقية لأكثر من 100 حملة، أثمرت عن 10 آلاف وحدة دم. من جانبه أوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي أن العربة مجهزة بمواصفات عالمية، ومزودة بأحدث الأجهزة اللازمة للتبرع بالدم ومشتقاته لجميع الفصائل، مشيراً إلى أن الوحدة تتكون من ثلاث حجرات وهي منطقة الانتظار وغرفتين للفحص مجهزة بجهاز قياس العلامات الحيوية وجهاز قياس الهيموجلوبين بالدم، بالإضافة لمنطقة فرز وحفظ الدم، كما أن الغرف الحديثة معزولة بشكل كامل لحفظ الخصوصية للمتبرعين، فيما تضم الوحدة المتنقلة ثلاجة بنك دم بسعة 5 أقدام ، ومنصة عمل مع مغسلة ، وتضم الوحدة أربعة كراسي تبرع بالدم ، وغيرها من التجهيزات. وبين الدكتور العريفي أن بنك الدم الإقليمي بالدمام الداعم الأول لجميع بنوك الدم في جميع المستشفيات بالمنطقة الشرقية حيث يتم دعمهم بشكل يومي بجميع وحدات الدم ومشتقاته، مما يحتم العمل على زيادة أعداد المتبرعين من مختلف الفصائل.