التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح اليوم بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج لمناقشة الجهود المبذولة لإرساء السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث. ونوه نائب الرئيس اليمني إلى التعاطي الإيجابي للشرعية في بلاده على الدور الأممي الساعي لإحلال السلام. مشيراً إلى أن تصعيد الميليشيات الانقلابية الأخير في محافظة مأرب اليمنية وجبهات مختلفة، وإطلاقها الصواريخ والطائرات المسيرة نحو المدن اليمنية والأشقاء في المملكة العربية السعودية، وخرق الميليشيات الواضح لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة، لا يوحي بحرصها أو احترامها للعهود والمواثيق والالتزامات الدولية، ويعكس إصراراً واضحاً على رغبتها في التصعيد ومضاعفة معاناة اليمنيين. وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن نائب الرئيس اليمني أكد أن المجتمع الدولي، أمام هذا التعنت الحوثي، يتحمل مسؤولية والتزام قانوني وأخلاقي بالضغط على الميليشيات وممارسة مزيد من الضغط لإنفاذ قرارات المجتمع الدولي. من جهته أكد سفير الاتحاد الأوروبي، استمرار دول الاتحاد الأوروبي في دعم الجهود الأممي ودعم خيارات السلام بما فيه إنهاء معاناة اليمنيين والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.