دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، خلال أزمة كورونا وما بعدها، والاستمرار في التعريف به وصونه. وأوضح بيان صادر عن المنظمة بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي الذي يوافق ال 25 من سبتمبر، أن الايسيسكو توصي أيضاً بتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث، وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، واخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح هذه المواقع التاريخية والتراثية، وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليه. وأشارت المنظمة إلى ما قامت به خلال الجائحة من مبادرات ودعم ومساعدة للدول الأعضاء، وتمكينها من التعريف بقيمة التراث الثقافي الإنساني وترميمه وإعادة تأهيله، وحمايته من التخريب، ومكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية، وخاصة في ظل الظروف التي واكبت جائحة كورونا، مجددةً التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني، وتدعو الى ضرورة إدماج القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، في عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية هذا التراث.