أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني بأن الإدارة استثمرت الأسبوع الأول المخصص للتهيئة والتدريب على منصة مدرستي في تدريب أكثر من 10 آلاف معلم ومعلمة في المنطقة يخضعون للتدريب المكثف في إطار مفهوم مجتمعات التعلم المهني بهدف دعمهم ، وتأهيلهم لإتقان التعامل مع المنصة، والتعريف بطرق استخدامها وتوظيفها بشكل فعال ومثمر ، وتقديم النصح والإرشاد للتغلب على العقبات والصعوبات متى ما وجدت، إضافة الاستفادة منه في شرح الأدلة الإرشادية للطالب والمعلم وقائد المدرسة والتعريف بأدوارهم الفعالة في التعامل معها بما ينعكس إيجاباً على المردود الإيجابي على تحقيق الاستفادة التامة من جميع خدمات المنصة؛ جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المدير العام للتعليم عن بعد ببعض قادة وقائدات المدارس في المنطقة لمناقشة واقع التعامل مع منصة مدرستي، بحضور المساعد للشؤون التعليمية للبنين الأستاذ علي عوضه مديس، والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة نوال علي الدرمحي، ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومديري ومديرات الإدارات ذات العلاقة. وأشار الدكتور عبدالخالق إلى أن منصة مدرستي نتاج مشروع نوعي من مقام وزارة التعليم تنطلق معها رحلة جديدة من التعلم في المملكة ترتكز على التقنية والتعلم الذكي، وأساليب متفردة، تتشابه فيها الأدوار والمسؤوليات والمهام مع الواقع، و تواكب الحداثة في التعليم، وتسخر التكنولوجيا والموارد التعليمية والأكاديمية والالكترونية لخدمة الطلاب والطالبات بعيدا عن أي عوائق مكانية أو زمانية تفرضها المستجدات التي قد تحول دون مواصلة عملية التعلم الاعتيادية؛ من خلال الصفوف المدرسية الافتراضية إلى جانب المنصات الرقمية التي تضم أكثر من 45 ألف محتوى رقمي تعليمي متنوّع، بين المرئي، والإلكتروني، وأكثر من 450 ألف خطة درس إلكتروني بمشاركة معلمين ومعلمات، تسمح للتواصل الفعّال بين المستفيدين من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين التربويين، وأشار الدكتور عبدالخالق بأن أسبوع التهيئة والتدريب على منصة مدرستي أتاح تجويد التعامل مع المنصة، والوقوف على التحديات التي قد تواجه الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ومعالجتها، وبالأخص في ظل استقبالها لأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة وقائد وقائدة ومشرف ومشرفة على مستوى المملكة يزورونها بشكل يومي؛ ليستفيدوا من خدماته الثرية التي تدعم التحصيل الدراسي وتسمح بمواصلة العمل التربوي والتعليمي.