يطلق الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) فعاليات المنتدى الافتراضي الأول الذي يقام تحت عنوان "دور المكتبات في دعم التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد" خلال المدة: 22 - 23 يوليو 2020 ، ويشهد مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين. وتشارك جامعة الملك عبدالعزيز ممثّلة بعمادة شؤون المكتبات في المنتدى الذي تتنوع محاوره بين آليات تعزيز دور المكتبات في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ومقوماته ، إضافة إلى خدمات المكتبات والممارسات المبتكرة وتكاملية نظم وبرمجيات المكتبات ونظم إدارة التعليم الإلكتروني ، ويقدم عميد شؤون المكتبات ورقة عنوانها "دور المكتبات الأكاديمية في تحسين فعالية التعليم الإلكتروني"، فيما يقدم وكيل عمادة شؤون المكتبات ورقة بعنوان " مستقبل التقنيات الناشئة في المكتبات الأكاديمية: الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة". وأكد عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نبيل قمصاني أن مشاركة عمادة شؤون المكتبات في المنتدى تأتي إيمانًا منها بكونها حاضنة معرفية وثقافية في تعزيز دور التعليم الإلكتروني ، مضيفًا أن زيادة المعرفة عبر الإنترنت من خلال الكثير من المنصات والأدوات الاجتماعية أصبحت مصدرا مهما لعملية التعلم وللمتعلمين. وأشار إلى أن التعليم الإلكتروني ومنصات التعليم عن بُعد تكرّس توفير الوقت والموارد وتجعل التعليم أكثر تخصيصًا ، مبينناً أن تطور تقنيات التعلم الإلكتروني تحث المؤسسات الأكاديمية على تبنّي إستراتيجيات جديدة للتحول نحو التعلم الرقمي الفعال. من جهته أوضح وكيل عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور غسان النويمي أن منتدى الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يحمل في مضامينه تركيزًا على دعم التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بما يمتلكانه من قوة ومرونة تشكّل عاملًا حاسمًا في تحسين وتطوير العملية التعليمية وحلّ الكثير من المشكلات والمحافظة على جودة المخرجات ، عادّاً أن نماذج ونظم الذكاء الاصطناعي تسهم في تطوير العملية التعليمية عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم بجميع محتوياتها وأنظمتها كالواقع الافتراضي والواقع المعزز. وبين أن الدمج المنهجي للذكاء الاصطناعي في التعليم يعطي القدرة على مواجهة بعض أكبر التحديات في التعليم ، وابتكار ممارسات التعليم والتعلم ، وتسريع التقدم نحو تحقيق الإفادة من الثورة التكنولوجية ، والوصول إلى نتائج عالية الجودة لا سيما من حيث الابتكار والمعرفة.