إعداد: خالد الطويرقي . تصوير : فيصل الشيباني. في هذه الأيام والطائف تختال بجمال طبيعتها ونسائم أجوائها المعتدلة، تفيض رياضها وبساتينها بخيرات ثمارها من " التين والخوخ والبخارى والعنب والتفاح والتين والرمان والسفرجل والتوت "، فما قُصدت الطائف إلا وكان لفاكهتها نصيب من الإقبال لما تمتاز به من جودة مكمنها خصوبة الأرض وعذوبة المياه. وتجود عروس المصايف بالنظر لخارطة المواسم الزراعية بأًصناف من الفاكهة الصيفية اقترن موعد قطافها مع توافد الزوار، وتُغدق بإنتاجها المزارع التقليدية والحديثة المنتشرة في أرجاء المحافظة خاصة في ميسان بالحارث وبني مالك وثقيف وبني سعد وثمالة وليه والهدا والشفا ووادي محرم وقرى قريش وطويرق والعيلة. وزاد من وفرة الفواكه الطائفية في الأسواق المحلية هذا الموسم كميات الأمطار التي سقت بفضل الله أرجاء المحافظة خلال الفترة الماضية. وللتين الشوكي أو ما يسمى محلياً " البرشومي "، نكهته الخاصة فالطائف من المواقع الغنية بزراعته ضمن المناطق الواقعة على امتداد جبال السروات، وتتميز مرتفعات الشفا بوفرته وتنتشر نقاط البيع على جنبات الطرق وفي محيط الأماكن العامة، فيما تشتهر بني مالك بزراعة أشجار اللوز وتنتج نوع البجلي، وتكتسب مزارع بني سعد ميزة الجودة في إنتاج العنب. وللعابر باتجاه المراكز الجنوبية لمحافظة الطائف على امتداد الطريق السياحي تنجذب الأنظار لهندسة المدرجات الزراعية، وتشكل مجمل المصاطب في مراكز " ثقيف، وبالحارث، وبني سعد، وبني مالك " نصف الإنتاج من الفواكه الواردة لأسواق المحافظة. وتروج في الأوساط جودة وتميز مذاق فاكهة الطائف فتُحمل إليهم مع المصطافين في طريق عودتهم، خاصة للمناطق البعيدة، في الوقت الذي يحرص فيه المزارعون على تسويق منتجاتهم في المدن القريبة مثل مكةالمكرمةوجدة والرياض.