أعربت الأممالمتحدة عن قلقها من خطر التصعيد العسكري في ليبيا في أعقاب التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على قاعدة جوية في ليبيا، مشجعة جميع الأطراف الفاعلة على التوصل بسرعة إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وجدد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي الافتراضي اليومي، تذكير جميع الأطراف باحترام حظر توريد الأسلحة. وأكد دوجاريك، أن رئيسة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار، مجدداً التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا، ويحتاج طرفا الصراع إلى الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ونتائج مؤتمر برلين. وحذر من أن يؤدي الهجوم الجديد إلى تأجيج الموقف والمزيد من التصعيد العسكري المؤثر على المدنيين الليبيين.