فازت جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بجائزة المؤسسات المتميزة في رعاية الأسرة العربية 2020، خلال فعاليات ملتقى وجائزة المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية، الذي نظمه الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومنظمة الأسرة العربية، وذلك نظير جهودها المستدامة في تنمية الأسرة والطفل بالمملكة العربية السعودية. وقدم الأمين العام للجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق الجمعية لهذه الجائزة الدولية. واستعرض العفيصان، جهود الجمعية وفروعها في تنمية الأسر، التي بلغت 21 فرعًا ومركزًا تنتشر في مدن ومناطق الشرقية لخدمة أسر الجمعية التي يصل تعدادها لأكثر من 40 ألف أسرة ترعاها عبر فروعها ومراكزها وتدعمها من خلال عدة برامج ومشروعات لدعم هذه الأسر، في مقدمتها صندوق القروض التنموية "أجدى التنموي"، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للأسرة وأبنائها مع الشريك الإستراتيجي والممول الرئيس بنك التنمية الاجتماعية. كما أطلقت الجمعية فرعًا للأسر الرائدة لدعم وتسويق منتجاتها وعملت على تدريبها على الخياطة والتفصيل وعلى فنون الطهي والطبخ عبر برنامج مطبخ البر، وتدريبها على صيانة الجوالات، فيما منحت أبناء الأسر مِنَحًا جامعية لاستكمال تعليمهم الجامعي ورعت المتفوقين منهم عبر برنامج العلم نماء. وبين العفيصان، أن فروع الجمعية تُعنى بالأسرة والطفل وتنميتها من خلال مراكز التنمية الأسرية ومراكز تنمية ورعاية الطفل "أفلاذ" المنتشرة بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وكذلك مراكز شمل للطفل المحضون، التي ترعاها الجمعية بالشراكة مع وزارة العدل؛ فضلًا عن ملتقيات وبرامج التأهيل والتوظيف لأبناء الأسر والمبادرات العلمية والأسرية والنفسية. وأشار إلى أن الجمعية قدمت الدعم المالي والصحي والعيني للأسر عبر مجموعة من البرامج شملت برامج الإيواء والإسكان في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وبرنامج السلة الغذائية، وبرامج دعم الأرامل والمطلقات، وسداد فواتير الكهرباء، وتأمين الأجهزة المنزلية، وترميم منازل الأسر، وبرامج كفالة الأيتام، إضافة إلى العديد من البرامج الرعوية والتوعية النوعية التي تهدف إلى رعاية الأسرة وتنميتها في المجتمع السعودي والتي كانت محل أنظار المؤسسات الدولية والإقليمية وأهّلت الجمعية للفوز بهذه الجائزة.