أكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية أنها "تتشرف بالانضمام لكل القوى السياسية الوطنية الليبية في طلب الدعم المصري المباشر للقضاء على الفوضى وتغّول الميليشيات الإرهابية، ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة". وقالت الحركة في بيان لها إنها تابعت وجماهير الشعب الليبي كلمة الرئيس (المصري) عبدالفتاح السيسي، في وقت يشتد فيه التدخل الأجنبي العسكري المباشر والسافر في ليبيا، وتصدير عشرات الآلاف من الإرهابيين علناً وأمام العالم إليها لتحولها إلى قاعدة للإرهاب الدولي، وتتغول فيها الميليشيات الإجرامية بغطاء ودعم وتمويل من دول تظهر عداءها للشعب الليبي وطمعها في ثرواته". وثمنت الحركة "ما ورد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تضمنت التأكيد على المواقف الثابتة لجمهورية مصر العربية وقيادتها تجاه الأمن القومي العربي، ورفض التدخل العسكري الأجنبي وتهديداته للدول العربية" مؤكدة "أن الحركة الوطنية الشعبية الليبية التي تضم القيادات الوطنية من السياسيين ووجهاء القبائل والمثقفين والأكاديميين، من كل أنحاء ليبيا، تجدد ثقتها في المواقف القومية للقيادة المصرية تجاه القضايا العربية، وأنها عازمه على المضي قُدما في دعمها غير المحدود للقوات المسلحة العربية الليبية الأداة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار لبلادنا، وحمايتها من العدوان الخارجي وضمان وحدتها واستقلالها ، والاستمرار في كفاحها ضد أطماع أردوغان التوسعية وأحلامه الاستعمارية في إعادة سيطرة الباب العالي على الوطن العربي من البوابة الليبية، كما أننا ماضون يداً بيد مع القوات المسلحة في سعيها لتخليص ليبيا من سطوة وبطش الميليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة". وتابعت الحركة أنها نبهت "دائماً للعنجهية والصلف التركي وتبجحه بتبنيه ودعمه للتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين، بهدف الاستيلاء على الثروات الليبية من خلال نشر المرتزقة وفرض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على مفاصل السلطة في البلاد، وتهديد أمن واستقرار الدول العربية خاصة مصر وتونس والجزائر ودول الجوار الأفريقي، وزعزعة الأمن والاستقرار في حوض المتوسط".