محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

رفع معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي بإسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة؛ أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظهما الله- ورعاهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.
وقال معالي محافظ الهيئة: أتشرف بأن أرفع لمقامكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والذي حل علينا وبلادنا تخطو بكل ثقة نحو مستقبل مشرق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يعيده على الجميع أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهم يرفلون بموفور الصحة والعافية وينعمون برغد العيش، وأن يديم على المملكة الغالية أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين نعمة الأمن والأمان والمزيد من الخير والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة والرشيدة.
ونوّه معالي العوهلي بالجهود العظيمة التي أولتها الدولة -رعاها الله- للمواطنين وللمقيمين، وما وفرته من إمكانيات بشرية ومالية وطبية لتقديم الرعاية الصحية لهم منذ ظهور جائحة فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مشيداً بما اتخذته أجهزة الدولة بمختلف قطاعاتها من قرارات وإجراءات احترازية لتنفيذها، مؤكداً بأن الهيئة كانت حريصةً على تسيير أعمالها وتفعيل أدوارها المعنية بالقطاع رغم الجائحة؛ وذلك من خلال ما أعلنت عنه من مبادرات وتسهيلات للشركات العاملة والمستثمرة في قطاع الصناعات العسكرية والتي جاءت لدعم القطاع ولمواكبة جهود الدولة المبذولة لمكافحة فيروس كورونا الجديد وللمساهمة في تخفيف آثاره الماليّة والاقتصادية المحتملة.
وأكد فخره واعتزازه برجال الأمن وأبطال الصحة ممن حملوا على عاتقهم تقديم كافة الخدمات الأمنية والصحية للمواطنين والمقيمين حتى ينعموا بحياة صحية آمنة، وحرصهم على تطبيق كافة القرارات التي وجهت بها الدولة -رعاها الله- للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد.
واختتم محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على المملكة قيادةً وشعباً، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا استقرارها وأمنها.