أكدت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان استمرارها في تقديم الخدمات لمرضى السرطان خلال شهر رمضان المبارك، وسط الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا، من خلال حوكمة الكثير من أعمالها وأتمتتها بما يسهل على المرضى الحصول على خدماتها المتنوعة بشكل ميسر وسريع . وأوضحت أنه لا يزال بعض المرضى يواصل رحلة العلاج التي تتطلب مزيد من الجهود لضمان وصول خدمات الجمعية لهم لضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي والمحافظة على سلامتهم في الوقت ذاته، حيث استطاعت الجمعية مواصلة تقديم خدماتها للمرضى عن بعد، إذ بلغ عددها منذ بداية انتشار فيروس كورونا حتى الآن أكثر من 1875 خدمة، بمبلغ تجاوز 1.5 مليون ريال. وكانت الجمعية قد أطلقت مطلع شهر رمضان المبارك حملتها الرمضانية (#أنا_أقدر_وأنت_تقدر)، من خلال عدد من الوسائل الهادفة إلى توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الجمعية واستفادة أكبر شريحة ممكنة من مرضى السرطان، بالإضافة إلى التعريف بالخدمات التي تقدمها الجمعية، من خلال برامجها المتنوعة التي تسهم في مساعدة مرضى السرطان لاستكمال رحلتهم العلاجية بكل يسر. وتضمنت الحملة نشر المعلومات الصحيحة وزيادة الوعي حول مرض السرطان، والتعريف به ومسبباته وطرق الوقاية منه، مشيرة إلى أنه لم تكن حملة" #أنا_أقدر_وأنت_تقدر " سوى لبنة في صرح الخير الذي يهدف إلى مساندة المحتاجين وتسليط الضوء على هؤلاء المرضى، بغية دعمهم والوقوف بجانبهم في شهر رمضان وهو موسم الخير والبركات والتكافل الإنساني. وبينت الجمعية أن دورها لم يقتصر على تقديم الخدمات الاجتماعية للمرضى من خلال مراكزها فقط، بل حرصت على توعية مرضى السرطان وأفراد المجتمع بمخاطر فيروس كورونا، مركزة في ذلك على أثره على مرضى السرطان بشكل خاص، إذ قدمت لهم النصائح الصحية التي تضمن سلامتهم من الإصابة. يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل والإسكان والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكنت من تقديم أكثر من 180 ألف خدمة للمرضى، عن طريق بوابة المرضى أو الإيميل [email protected] أو الواتساب الخاص بالخدمة الاجتماعية 0500866880 .