دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بمدينة بيونس آيروس بجمهورية الأرجنتين ، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، لتفطير الصائمين لعام 1441ه، والذي يستهدف قرابة 4000 صائم في الأرجنتين ، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الأرجنتين الأستاذ محمد آل عيدان ، ومدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي الشيخ علي بن عوضة الشمراني، ومنسوبي السفارة والمركز. وبيّن آل عيدان أن مشروع خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لتفطير الصائمين هو جزءٌ من المشاريع الضخمة المقدَّمة للمسلمين بالعالم في شهر رمضان الكريم، مما يجسّد حرص القيادة الرشيدة - رعاها الله - على اجتماع المسلمين في أجواءٍ روحانية تملؤها المحبة والأخوة الصادقة، في مشهدٍ يعزّز وحدة المسلمين وتآلفهم وتآخيهم. وقال آل عيدان : نلمس في الأرجنتين كل المحبة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على عنايتهما ورعايتهما كل عمل يخدم المسلمين، منوهاً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في متابعة هذه البرامج وتنفيذها وفق توجيهات القيادة وبكل احترافية. من جانبه أوضح مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي أن البرنامج يستهدف أكثر من 4000 صائم بتوزيع أربع مئة سلة غذائية متكاملة تحوي كل متطلبات الأسر من الغذاء في الشهر الكريم، مشيراً إلى أن المركز يعمل على توزيعها وفق الإجراءات الاحترازية التي تواكب بها الوزارة مختلف الجهود الدولية لمنع انتشار وباء كورونا. ورفع الشيخ الشمراني الشكر وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة على دعمها السخي لكل المشاريع الخيرية التي تلامس حاجة المسلمين في الشهر الكريم، كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء مركز الملك فهد على دعمه ومتابعته المستمرة لكل مناشط وبرامج وأعمال المركز والتي أسهمت في تميز مخرجاتها. مما يُذكر أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، ينفّذ هذا العام في 18 دولة حول العالم، بمتابعة وإشرافٍ مباشرٍ من معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الذي يتابع سير هذه المشاريع ويدعم أعمالها في جميع الدول المستهدفة بالبرنامج، كما يحظى البرنامج بإشادةٍ واسعة من الشعوب المسلمة في تلك الدول.