أكد عدد من المسرحيين السعوديين أهمية الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير المسرح المدرسي، مشيرين إلى أهمية التعاون بين وزارتي التعليم والثقافة في هذا الإطار. جاء ذلك خلال أمسية رمضانية نظمها أمس فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها عبر الاتصال المرئي (عن بعد) بعنوان "المسرح المدرسي رؤى و تطلعات" أدارها مدير فنون أبها المخرج المسرحي أحمد السروي و شارك فيها مشرف عام النشاط الثقافي بوزارة التعليم الدكتور بندر عسيري و الكاتب المسرحي ناصر العمري. وأشار الدكتور عسيري إلى محطات معينة في تجربته مع المسرح، معبرا عن تفاؤله بمستقبل زاهر للمسرح المدرسي في ظل الشراكات التي يُعمل عليها حاليا مع هيئة المسرح و الفنون الآدائية والفرق المسرحية الوطنية لتطوير المسرح المدرسي ودعمه بكل الإمكانات اللازمة من خلال خطط تدريبية مشتركة لتوسيع دائرة الاهتمام بالفعل المسرحي في المؤسسات التعليمية، مبينا أن هناك خطوات تمت في هذا الإطار منها إطلاق دبلوم مسرحي في جامعة الملك عبدالعزيز. من جهته أكد الكاتب المسرحي ناصر العمري أن المسرح المدرسي يحتاج للكثير من الأعمال والجهود للنهوض به من قبل وزارة التعليم و دعمه بشكل كبير لكونه رهان رابح في صناعة الشخصية وفق القيم الفكرية والاجتماعية و الثقافية لمجتمعنا، مبينا أن المسرح من أهم أدوات التفكير النقدي والتحليل السليم. وشهدت الأمسية مداخلات من المسرحيين سامي الزهراني ونايف البقمي وعبدالهادي القرني وحسن موسى الذين قدموا عدة مقترحات لتطوير النشاط المسرحي في مدارس التعليم العام والجامعي.