قال بيان صادر عن اليونيسف: إن ملايين الأطفال يوجهون خطر فقدان اللقاحات المنقذة للحياة ضد الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال بسبب توقف عمليات التحصين، وحذرت من ذلك أيضا منظمة الصحة العالمية مع بداية أسبوع التمنيع العالمي. وأوضحت الوكالة الأممية المعنية بالصحة أنه عندما تتعطّل خِدْمات التمنيع أثناء حالات الطوارئ حتى وإن كان ذلك لفترات قصيرة يزداد خطر حدوث تفشيات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل: الحصبة وشلل الأطفال. وأكدت منظمتا اليونيسف والصحة العالمية أن حدوث المزيد من تفشيات الأمراض سيؤدي إلى إرهاق النظم الصحية التي تتصدى بالفعل لآثار جائحة كوفيد-19. وتوضح منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه حتى قبل جائحة كوفيد-19، كانت الحصبة وشلل الأطفال وغيرها من اللقاحات بعيدة المنال ل 20 مليون طفل دون عام من العمر، كل عام. وقال المستشار الرئيسي لليونيسف ورئيس قسم التحصين روبين ناندي، ، "إن المخاطر لم تكن أعلى من ذلك قط. ومع استمرار انتشار كوفيد-19 على الصعيد العالمي، فإن عملنا المنقذ للحياة القاضي بتزويد الأطفال باللقاحات أمر بالغ الأهمية"، مشددا على أن اضطرابات خِدْمات التحصين بسبب الجائحة تعلق مصير الملايين من الشباب الصغار. وفي بيانها أشارت اليونيسف إلى أن أكثر من 13 مليون طفل دون عام من العمر، على مستوى العالم، لم يتلقوا أي لقاحات على الإطلاق في عام 2018، ويعيش العديد منهم في بلدان ذات أنظمة صحية ضعيفة. و قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس :إنه عندما تتوفر لدينا لقاحات مأمونة وفعالة كفيلة بحمايتنا ضد فاشيات الأمراض، يجب ألا تشكل هذه الأخيرة تهديدا على صحتنا. //انتهى// 22:50ت م 0147 www.spa.gov.sa/2078910