تشارك جمعية البر بالأحساء كباقي الجمعيات الأخرى، بالمملكة في مبادرة "غذاؤنا واحد" التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف ومجلس الجمعيات الأهلية ومجلس المؤسسات الأهلية، كأولى مبادرات الصندوق المجتمعي التي تهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة كافة من المواطنين وغيرهم في جميع مناطق ومحافظات المملكة . وأوضح أمين عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن ال عبدالقادر أن الجمعية عملت على حصر الأسر المحتاجة والعمل على تقديم المساعدات لهم عن طريق (نظام البركة ونظام منافذ)، كما عملت الجمعية على متابعة تلك الأسر من خلال الاجتماعات الافتراضية الدورية التي يعقدها مجلس الهيئة الإدارية، كما عملت الجمعية على تقديم النصائح والتوجيهات التوعوية التي تطلقها وزارة الصحة من خلال منصاتها الالكترونية المتعددة اسهاما منها في نشر المعلومات الصحيحة التي تستقيها من مصادرها الرسمية وتوجيه المجتمع بعدم الانسياق وراء الشائعات. وأضاف ال عبدالقادر بأن مشاركة الجمعية في مبادرة "غذاؤنا واحد" والممولة من الصندوق المجتمعي، يأتي امتدادا لمسؤليتها الاجتماعية بمساعدة الأسر المحتاجة من المواطنين والمقيمين بتوزيع السلال الغذائية عليهم بالتضامن مع حملة (خير الشرقية) التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بهدف تقديم المساعدة للفئات الأكثر تضررًا ، وأصحاب المهن المتعطلين عن العمل، والعمالة المتضررة. وتلمس احتياجات الأسر المتضررة . من جهته أكد رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة رئيس مجلس الجمعيات الفرعي بالمنطقة الشرقية الدكتور سعدون بن سعد السعدون بأن مبادرة "غذاؤنا واحد"، تأتي كأولى مبادرات الصندوق المجتمعي الوطنية على مستوى المملكة، حيث يهدف الصندوق إلى تفعيل دور القطاع غير الربحي في الأزمات، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مثل هذه الحالات، وتغطية أكبر عدد من المستفيدين في مناطق ومحافظات المملكة. وقد تم اطلاق مبادرة "غذاؤنا واحد" من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف ومجلس الجمعيات الأهلية ومجلس المؤسسات الأهلية وصندوق الوقف الصحي، ويتم الاشراف عليها عن طريق اللجان الفرعية ومجالس الجمعيات الأهلية والتنفيذ عن طريق الجمعيات الأهلية العاملة في جميع مناطق المملكة . وأضاف السعدون بأن المبادرة تهدف الى التخفيف عن الأسر المتضررة من المواطنين وغيرهم، حيث يسعى الصندوق المجتمعي من خلال هذه المبادرة ومبادراته القادمة إلى مساعدة الفئات الأكثر حاجة والأشد تضرراً من المحتاجين والمرضى وكبار السن وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات وأسر السجناء ومن فقد مصدر رزقه من أصحاب المهن الحرة، وضمان استقرار أحوالهم وتوفير العيش الكريم لهم ودعمهم ومساندتهم في تخطي هذه الأزمة. ، مؤكداً انه لشمولية المبادرات، فقد ركز الصندوق على مجالات عديدة منها الاغاثية الاجتماعية والصحية والتعليمية والخدمات والتقنية والايواء وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المجتمع في هذه الأزمة الطارئة. وأكد السعدون على أن هذه الأزمة الطارئة أبرزت الكثير من الأمور ومن أهمها تكاتف الجهود والتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وأبناء المجتمع المتطوعين، وجاهزية الجمعيات الأهلية في كل مناطق المملكة ووصولها بحمد الله تعالى إلى جميع شرائح المجتمع، والتواصل الفعال من خلال اللقاءات الافتراضية الذي وفرته تقنيات الاتصال الحديثة برعاية الدولة واهتمامها يحفظها الله.