أكد معالي وزير التعليم الدكتور الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن قرار نقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية، جاء مراعياً لجوانب عدة، أبرزها أن الطالب سينال أفضل نتيجة وتقييم تحصّل عليه في هذا العام، لافتاً الانتباه إلى أن عملية التعليم عن بعد التي لا تزال مستمرة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، ووفق التقويم الدراسي المعتمد، الأمر الذي يعد فرصة ثمينة للطلاب الذين يتطلعون لتقييم أعلى مما تحصلوا عليه خلال الفترة الماضية. ورفع معاليه الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها التعليم في المملكة، ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في هذا العام الدراسي الذي شهد أزمة جائحة فيروس كورونا، منوهاً بالمتابعة الحثيثة من لدن سمو ولي العهد - حفظه الله -، التي كان لها دور أساسي وداعم للجهود والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة، فيما يتعلق بعملية التعليم عن بعد، ومثل ذلك باقي الجهود الوطنية الرامية لتسخير الإمكانيات للعمل ضمن فريق واحد مع مؤسسات الدولة. ونوّه معالي وزير التعليم في حديثه مساء اليوم لقناة الإخبارية بالأهداف التي تتطلع إليها الوزارة من هذا القرار، لعل من أبرزها استمرار العملية التعليمية عن بعد، وفق التقويم الدراسي المعتمد، وتمكين الطلاب الراغبين في تحسين مستوياتهم للحصول على تقييم أعلى وأفضل منه في الفصل الأول من هذا العام، مؤكداً أن استمرار عملية التعلم عن بعد سيسهم في تحقيق العدالة لجميع الطلاب والطالبات، وذلك بحفظ حقوق الطلاب الذين عملوا وإجتهدوا مع معلميهم عن بعد، مثمناً للمعلمين جهودهم المخلصة وتفاعلهم مع طلابهم وطالباتهم، إذ كانوا نماذج وطنية وأدوا مهمتهم وتحملوا مسؤولياتهم باقتدار.