باشرت اللجنة التي شكلتها إمارة المنطقة الشرقية،لمتابعة وتقييم مقرات سكن العمالة الوافدة، زيارتها لعدد من المقرات بالمناطق، لمعرفة مدى التزامها بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد وفق آلية عمل محددة، تضم 19 معياراً صحياً مهماً في التقييم واشتراطات السلامة في السكن بما يضمن عدم تفشي الوباء في الأوساط العمالية. وشددت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، على أهمية وجود نظام أو جهاز تطهير للعمال عند الدخول والخروج من السكن، ووجود نقطة فحص لجميع العاملين داخل مسكنهم عند الدخول والخروج، وتوفر مطهر اليدين الذي يحتوي على نسبة بين 60 إلى 95 من الكحول ومطابق للمواصفات المعتمدة من وزارة الصحة، على أن يكون موزعاً في جميع الغرف ودورات المياه وجميع أرجاء المسكن، بما في ذلك المداخل والممرات، مع توفر الصابون في دورات المياه، ومطهرات الأسطح المطابقة للمواصفات. وأكدت على منع الزحام داخل غرف السكن، وضمان التباعد الاجتماعي، ويتحقق هذا الأمر بأن يكون نصيب كل عامل في غرفة السكن 12 متراً مربعاً، إلى جانب أن يكون عدد دورات المياه مناسباً لعدد العمال، بحيث تتوفر دورة مياه لكل خمسة موظفين على الأكثر. وأضافت صحة الشرقية أن أعضاء اللجنة التي شُكلت بقرار من وزارة الداخلية، مكونة من عدة مجموعات، تضم كل مجموعه أعضاء من وزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة، ووزارة الصناعة، وأمانة الشرقية، يركزون على أهمية وجود الملصقات والمنشورات التوعوية في جميع الممرات والمداخل والصالات الرسمية، والتعاقد مع شركة خاصة لتنظيف السكن ونقل النفايات، وشركة أخرى لمكافحة الآفات والفئران، مع وجود حراس أمن. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وجه اللجان المعنية بمتابعة مستجدات مواجهة فايروس كورونا الجديد بضرورة توفر الإجراءات الاحترازية في الوحدات السكنية المخصصة للعمالة الوافدة، وإيجاد حلول لتقليل نسب المخالطة وتكثيف التوعية الصحية بمختلف اللهجات.