وضعت جامعة الجوف إمكاناتها الإنشائية والبشرية كافة تحت تصرف وزارة الصحة والجهات المعنية بالمنطقة لاستخدامها متى ما دعت الحاجة إليها في مواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد . وأكدت الجامعة جاهزية عدد من المباني الإنشائية وأعضاء هيئة التدريس والممارسين الصحيين والمتطوعين من أفراد الجوالة والنادي التطوعي لأداء واجبهم الوطني على مدار الساعة للمساهمة في كل ما يطلب منهم خلال مرحلة مكافحة الفيروس . وقام مدير جامعة الجوف المكلف الدكتور بدر بن كريم الزارع اليوم بزيارة عدد من المباني التي تم تجهيزها للاستخدام عند الحاجة مطلعاً على ما تم توفيره فيها من أثاث وإمكانات، حيث تم تجهيز وتأثيث 222 غرفة ، موجهاً بالاستعداد لتجهيز أكثر من 500 غرفة متى ما دعت الحاجة لإخلائها واستخدامها للعزل الصحي لا سمح الله. وأكد الدكتور الزارع جاهزية 90 عضو هيئة تدريس و114 طالباً وطالبة من الكليات الصحية بالجامعة و 399 طالباً وطالبة من الجوالة والمتطوعين، بالإضافة إلى تجهيز 20 مركبة طاقتها الاستيعابية تتجاوز 660 راكباً. ودعا مدير جامعة الجوف المكلف إلى أهمية الالتزام بكل القرارات الصادرة من الدولة وكذلك توجيهات وزارة الصحة والقطاعات المساندة لها لكي نتجاوز هذه المرحلة بنجاح بإذن الله، مؤكداً أن تسخير إمكانات الجامعة الإنشائية والبشرية يأتي استشعاراً للمسؤولية الوطنية والمجتمعية وانطلاقًا من مساهماتها في تحقيق الأمن الصحي . ورفع مدير جامعة الجوف المكلف شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على متابعته المستمرة ودعمه للجامعة، ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الذي وجه بسرعة تجهيز الغرف بالأثاث اللازم وبذل كل ما يمكن لمكافحة انتشار الفيروس بالمساهمة مع جميع القطاعات بالمنطقة .