أطلقت الجمعيات الخيرية بمحافظة القطيف التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عدداً من المبادرات تماشيا مع ماتقوم به الدولة - أيدها الله - من جهود جبارة متمثلة في الجهات الحكومية والتطوعية، وعلى رأسها ما تقوم به وزارة الصحة والكوادر الصحية والطبية والأمنية من إجراءات احترازية ووقائية ضد فيروس كورونا الجديد الذي يجتاح العالم حاليا ، وذلك في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة بقياد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - . وتتمثل تلك المبادرات في قيام الجمعيات الخيرية بمساعدة الأشخاص الذين يعتمد دخلهم على الأعمال الحرة أو الأجر اليومي المحدود والذين انقطع دخلهم بسبب الإجراءات الوقائية المتخذة للسيطرة على هذا الوباء . وقد أطلقت جمعية القطيف الخيرية مبادرة "لنكن معهم" لمساعدة 700 حالة من الذي أرسلوا بياناتهم عبر الرابط الذي خصصته الجمعية لهذا الغرض . فيما باشر فريق الدعم المالي والمجتمعي المنبثق من لجنة طوارئ كورونا بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية مهامه للمساهمة في رفع الضرر عن الأشخاص ذوي الدخل المحدود المتأثرين بهذه الأزمة ، وذلك بعد رصد المتضررين مالياً جراء الحجر الصحي ، وتقديم الدعم المادي لهم . من جانبها أطلقت جمعية مضر الخيرية مبادرة "ترابط"، والتي تهدف إلى مساعدة أكثر من 200 أسرة من الأهالي المتضررة انسجامًا مع إستراتيجية الجمعية في مد يد العون للمحتاجين ومواجهة الأزمات الطارئة والتخفيف من حدتها . أما جمعية أم الحمام الخيرية فأطلقت مبادرتي "عون" و "وقاية" لمساعدة الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية وأصحاب المهن ذات الأجر المقطوع أو اليومي التي لا تخضع لنظام التأمينات الاجتماعية أو نظام المؤسسة العامة للتقاعد والذين انقطع مصدر رزقهم الوحيد . ودعت الجمعيات الموسرين والقادرين إلى المساهمة في دعم مبادرات تلك الجمعيات لمساعدة الفئات المستهدفة أثناء هذه الأزمة العابرة بإذن الله .