أطلقت جمعية خيرية، مشروعاً لجمع الهللات المتبقية للمشترين في مراكز التسوق، للإفادة منها في مشاريعها لمساعدة المحتاجين، ومشاريعها الخيرية. ودعت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، الأهالي، إلى «مساعدة المحتاجين من خلال هذا المشروع، وعدم الاستهانة بالصدقة، مهما قلت»، موضحةً أن «الهلل ستصرف لصالح برامج الجمعية المختلفة». وأوضحت جمعية سيهات، أن «البرامج والمساعدات والأنشطة تأتي في سلم أولويات عمل الجمعية. وهي وسيلة مباشرة في تحقيق أهدافها. كما تسعى من خلال المشاريع المساندة دعم وتنويع موارد الجمعية». وقالت: «إن الجميع بإمكانه الإسهام في البرامج الدائمة المشتملة على مساعدات الظروف الطارئة، ومساعدة أسر المسجونين، والمساعدات الصحية للمرضى المحتاجين، أو المساهمة في نفقات حالات العلاج خارج المملكة، وتوفير وسائل مساعدة وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تتضمن برامج رعاية أسر الأيتام بتوفير المساعدات الشهرية لهم، أو المساعدات الموسمية، وتوفير الرعاية والمساعدات الطبية، وتوفير الاحتياجات المدرسية للأيتام، إضافة إلى متابعة شؤونهم التربوية والتعليمية، وبرنامجي الحقيبة المدرسية، وكسوة عيدي الفطر والأضحى». كما تشمل برامج الجمعية، «الرعاية الشاملة للأسر المحتاجة، ويتضمن رعاية الأسر العاجزة عن الكسب، والأرامل وأطفالهن، والرعاية الاجتماعية، والرعاية الثقافية والترفيهية، والرعاية التربوية والتعليمية، والإرشاد والتوجيه الأسري والتربوي، والحقيبة المدرسية، وكسوة عيدي الفطر والأضحى، وبرنامج كفالة أسرة، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لبرنامج الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية». كما تسهم في تنظيم برامج التأهيل والتوظيف عبر برنامج تأهيل وتوظيف أفراد الأسر المستفيدة، وبرنامج توجيه وتوظيف العاطلين عن العمل، وبرنامج تدريب الموارد البشرية بالجمعية ، إلى جانب البرنامج الخاص بالأسر المنتجة. ومن البرامج المتاحة للمساهمة بالاستثمار فيها برنامج تحسين المساكن الذي يضع آليات وضوابط تنفيذ مشاريع ترميم وإعادة بناء المساكن. وكانت اللجنة بدأت العمل عليها منذ 1387ه. واستطاعت من خلاله إنجاز طلبات عدة. كما شملت أنشطة الجمعية المساهمة في صيانة المقابر والمساجد وترميمها، وتوفير احتياجاتها، والعناية في مغتسل الموتى، إلى جانب البرامج الاجتماعية والمساهمة بإصلاح ذات البين وتيسير الزواج.