رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية في قاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم اجتماع اللجنة المركزية لمكافحة العدوى ، بحضور المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله بن ولمان العازمي ، وعددامن القيادات الصحية في المنطقة . ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص سموه على متابعة آخر المستجدات التي يرصدها المركز على الواقع ومرئياته في التعاطي معها بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر. وناقش الاجتماع التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا ومدى فاعليتها واستجابة أهالي المنطقة لها، و مستوى التنسيق بين الجهات المعنية بالإجراءات الاحترازية والعلاجية، وكيفية تعزيز الجهود ومستوى التنسيق والتكامل، ورفع مستوى استجابة أهالي المنطقة للتعليمات والإرشادات الصحية لاسيما المعنية بالابتعاد الاجتماعي خارج وداخل المنازل. كما ناقش الاجتماع جهود الشؤون الصحية للارتقاء بالأداء نحو منشآت صحية آمنة خالية من العدوى لسلامة المرضى والعاملين الصحيين والزائرين، إضافة إلى تنفيذ تقييم شامل لقياس مدى الالتزام بمعايير ومتطلبات مكافحة العدوى، إلى جانب تنفيذ برنامج للرصد الوبائي لقياس معدلات العدوى في المنشآت الصحية. وبحث الاجتماع مستوى التماهي مع خطط الدولة رعاها الله في مساري الوقاية والعلاج في جميع الاحتمالات المتوقعة في محاور الكم والكيف والزمن. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الدور الكبير والمسؤولية العظمى المناطة بالمركز لتجاوز هذه الجائحة الصحية ، داعياً الجميع لبذل قصارى جهودهم بمسؤولية وأمانة وإخلاص وفق المعايير العلمية. ونوه سموه بالجهود والإجراءات والقرارات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمواجهة وباء كورونا المستجد التي ترتفع وتيرتها تدريجياً بما يلائم مستجدات انتشار ومقاومة جائحة كورونا عالمياً ومحلياً، وبما يراعي احتياجات المواطنين والمقيمين بمجالاتها كافة، مؤكداً سموه أن هذه الإجراءات والقرارات التي تفوقت على الكثير من الإجراءات التي اتخذتها الدول المتقدمة بهذا الشأن بثت روح الطمأنينة والتفاؤل والالتزام والتعاون، ما عزز مستويات السلامة والهدوء والاستقرار وعدم التزاحم أمام مراكز التسوق وغيرها. وأشاد أمير منطقة الحدود الشمالية بالجهود والحملات التوعوية التي عمت أنحاء البلاد للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ومنع انتشاره بالتزامن مع رفع مستوى الجاهزية لاستقبال الحالات المشتبه بها ومعالجة المصابين بالفيروس وفق أعلى المعايير الطبية، مثمناً الإجراءات التي قامت بها الجهات المعنية ومن ذلك ما قامت به الشؤون الصحية بالمنطقة من تجهيز لأربع منصات تحكم ومحجر صحي بسعة مائة سرير وعناية مركزة خلال مدة وجيزة، إضافة لما تقوم به من لمراقبة الفرز البصري بجميع مستشفيات المنطقة من خلال كاميرات التحكم بغرف المراقبة، والدور الكبير الذي يقوم به العاملون بالقطاع الصحي بكل مسؤولية وأمانة واقتدار .