أعرب مسؤولو الأممالمتحدة عن تفاؤل حذر بإمكانية القضاء على وباء أيبولا قريبا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمواجهة التهديد الناشئ عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وذلك بعد مرور أكثر من عام على محاربة تفشي فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص. وأفادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا الدكتورة ماتشيديسو مويتي أنه لا توجد أي حالة إصابة بالإيبولا حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد مضي أكثر من عام على جهود مكافحة هذا المرض، معربة عن تفاؤلها بانتهاء المرض قريبا. وعقد مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا اجتماعا طارئا حول فيروس كورونا هذا الأسبوع، بهدف تعزيز المشاركة ووضع خطة فعالة للتأهب والاستجابة لبلدان المنطقة، بحضور صندوق الأممالمتحدة للسكان. يذكر أن أكثر من 5% من ضحايا الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية كانوا من العاملين الصحيين الذين أصيبوا بالمرض من خلال الاتصال بسوائل أجسام المصابين، وتعمل المكاتب الإقليمية والقُطرية التابعة لصندوق الأممالمتحدة للسكان الآن على توسيع نطاق هذه التدخلات استعدادا للانتشار المحتمل لفيروس كورونا.